أوجه الحقيقة – الولايات المتحدة
حذرت صحيفة وول ستريت جورنال Wall Street Journal الإدارة الأمريكية للرئيس جو بايدن من التعامل مع دول المتمردين، كما فعلت إدارة الرئيس باراك أوباما، ورأت الصحيفة في افتتاحتها أن التلاسن الصيني الأميركي هي نتيجة ضعف إدارة بايدن ودعوتها للإيرانيين نظام للعودة إلى الاتفاق النووي.
وقال “ان مسئول صيني كبير فى أنكوريج بولاية ألاسكا حضر الاسبوع الماضى الديمقراطية الامريكية امام كبار مسئولى ادارة بايدن فى اجتماعهم الاول».
وأضاف أن هذا هو الواقع الجديد في العلاقات الأمريكية الصينية، حيث يتطلع المعارضون لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم استغلال الرئيس بايدن كما فعلوا مع أوباما.
واضافت الصحيفة انه اجتماع واحد ولكنه كان بمثابة تحديد لهجة اهم العلاقات الثنائية فى العالم. قبل ذلك، تسربت الأخبار أن الردود الخاصة من الجانب الصيني كانت قاسية مثل التصريحات العامة. يوضح الصينيون أنه بعد سنوات ترامب، ترغب بكين في العودة إلى سياسة أوباما للتكيف مع تقدم الصين العالمي.
لكن التحدي الحقيقي لإدارة بايدن سيكون الرد الذي يستجيب للخطط العدوانية لخصومها في بكين وموسكو وطهران. «الرجال الأقوياء في هذه العواصم يتذكرون كيف تمكنوا من المضي قدمًا عندما كان بايدن والديمقراطيون الأخير في السلطة في عهد أوباما. استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وغزت شرق أوكرانيا وانتقلت إلى سوريا.
بدأت الصين الجزر فى اقامة قواعد عسكرية فى بحر الصين الجنوبى وسرقت اسرارا امريكية دون عقاب. وقد نشرت إيران الإرهاب من خلال الوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وقادت جون كيري إلى الاتفاق النووي. وحذرت الصحيفة ان «هذه القوى الاقليمية تتطلع لمعرفة ما اذا كانت هذه الادارة الاميركية الجديدة هي الادارة الثانية لاوباما».
وعزت الصحيفة اللهجة الصينية إلى ضعف إدارة بايدن بعد مغازلة طهران للعودة إلى الاتفاق النووي الخاطئ 2015 واعتبرته علامة على الضعف.
واضاف ان فلاديمير بوتين سيتخذ بالتأكيد اجراءات ضد المصالح الامريكية ردا على تصريحات بايدن الاسبوع الماضى حول سؤال حول ما اذا كان الرئيس الروسى “قاتلا».
وقال “ان اكبر اختبار لادارة بايدن سيكون الصين التى تثق بشكل متزايد بان لديها ميزة استراتيجية على الانخفاض الامريكى.
إن فكر القوى في بكين اليوم لا يختلف عن فكر الاتحاد السوفييتي في السبعينات، عندما كان الانحلال الأمريكي عصريًا وحاول الشيوعيون التقدم في جميع أنحاء العالم، باستثناء الصين اليوم، التي لديها قوة اقتصادية أكبر بكثير.
وقال “ان مستقبل تايوان ربما يكون اخطر تحد. وتعتبر الجزيرة مركزاً اقتصادياً مركزاً أساسياً للمصالح الاقتصادية للولايات المتحدة، فضلاً عن حليف ديمقراطي. وقد أوضح الرئيس الصيني شي جين بينغ رغبته في استعادة السيطرة على تايوان كأولوية، والجيش الصيني يبني قوة قادرة على شن غزو سريع لتايوان.
كانت هذه لحظة خطيرة، حيث كانت قوى المتمردين في العالم تتطلع لإثبات تصميم إدارة بايدن. واشار الى ان مؤتمر المسؤول الصينى يعد تحذيرا يتعين معالجته بجدية.