وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسالة إلى نظيره الأمريكي جو بايدن، يناشده بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال عباس في كلمة متلفزة بثت مساء السبت: شعبنا سيبقى صادماً على أرضه حتى الاستقلال والدولة”.
وأضاف عباس متسائلاً: “ماذا تنتظر أمريكا أمام ما يجري من إبادة جماعية لأبناء شعبنا في قطاع غزة”؟ ألا يكفي ما سفك من دماء الأطفال والنساء والشيوخ حتى تصحوا ضمائر العالم؟”.
رسالة إلى بايدن
وفي رسالته الشفوية الموجهة إلى رئيس الولايات المتحدة، قال الرئيس الفلسطيني: “أتوجه للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتحمل دون غيره مسؤولية خاصة، لما له من مكانة دولية، وتأثير كبير على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتدخل الفوري لوقف هذا العدوان”.
وتابع القول: “أدعوكم بكل صفاتكم الرسمية والانسانية بأن توقفوا هذه الكارثة الإنسانية، بل هذه الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الأبرياء، والتي لن يبرئ التاريخ أحداً منها، وتقديم الإغاثة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة. لابد من وقف هذه الحرب فوراً.”
وأكمل الرئيس عباس مستنكراً: كيف تكون حرب الإبادة هذه دفاعاً عن النفس؟ انها في الحقيقة جرائم حرب تستوجب العقاب.”
وزاد: “كما أنني أدعوكم للتدخل العاجل أيضاً لوقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين المتواصل ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والذي ينذر بانفجار وشيك”.
وشدد عباس على “أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش على أرض وطنه بحرية وكرامة وسوف يبقى صامداً على أرضه حتى ينال حقوقه المشروعة في الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس.”