شغلت قصة العروس التونسية لمياء اللباوي اهتمام التونسيين الذي أبدوا تضامنهم مع العروس “اليتيمة” التي كسر جناحيها عريسها ليلة العمر بعد أن ترك وحيدة امتثالاً لأوامر والدته.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو للعروس التي تخلى عنها عريسها وغادر حفل الزفاف بعد أن طلبت منه أمه ذلك بدعوى أن العروس “ليست جميلة” لأنها لم تراها من قبل باعتبار أنها لم تحضر الخطوبة، مستنكرين تصرف الزوج الذي اعتبروه أنه “تنقصه الرجولة” بسبب ما قام به.
وتعاطف التونسيون مع العروس التي تعرضت إلى مظلمة ليلة العمر، حيث نشرت تدوينة على صفحتها بموقع فيسبوك قالت فيها إنها “يتيمة”، أرفقتها بصورها متسائلة “ما الذي ينقصني”؟
وأضافت العروس أنها أنفقت الكثير من الأموال تحضيرا لزفافها لكن العريس تركها ورحل.
وتدور تفاصيل القصة حول إقدام العريس على خطبة عروسه منذ فترة دون أن حضور والدته وموافقتها، التي لم ترَ العروس إلا عبر الصور، ويوم الزفاف وبعد دقائق من دخول عائلة العريس إلى القاعة المخصصة للحفل، حيث طلبت الأم من ابنها المغادرة لأن العروس “قبيحة” ولم تعجبها، فما كان من الابن إلا وأن امتثل لأوامر أمه وغادر حفل الزفاف، رغم تدخل عدد من الحاضرين الذين طلبوا من العريس البقاء لكنه رفض.