أوجه الحقيقة
بعد مداولات خاضتها قضية الاغتصاب التي الفنان المغربي، سعد لمجرد، تستعد المحكمة الفرنسية اليوم لإصدار الحكم النهائي في القضية العالقة منذ سبع سنوات، بعد ادعاء الفرنسية لورا برويل على لمجرد باغتصابها والاعتداء عليها بالعنف.
وحضر سعد لمجرد رفقة زوجته إلى قاعة الجلسة في محكمة الجنايات بالعاصمة الفرنسية باريس، لسماع قرار المحكمة النهائي في التهمة الموجهة له، بعد 3 أيام من المرافعات بين الدفاع والادعاء.
وتحت الحراسة المشددة وفي غرفة معزولة، ينتظر الفنان المغربي حكم القضاء، حيث يسمح لزوجته برؤيته من حين إلى اخر إلى حين إصدار الحكم النهائي.
النيابة العامة: السجن 7 سنوات
وفي سياق متصل، تقدمت النيابة العامة الفرنسية أمس الخميس بطلب للمحكمة، يدعو إلى سجن المطرب المغربي سعد لمجرد 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، بعد أن نفى الاتهامات الاغتصاب الموجه له أمام محكمة الجنايات في باريس.
وطالب المدعي العام، جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، بحظر سعد لمجرد من دخوله إلى فرنسا لـ5 سنوات، وذلك بعد قضاء عقوبته.
سعد لمجرد: فعلت شيئاً ندمت عليه
وكان الفنان المغربي المدان كشف أمام محكمة الجنايات عن تفاصيل لقائه بالشابة الفرنسية في أكتوبر 2016، قائلاً: “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا بأي طريقة”.
وبنظرات الندم وجهها سعد لمجرد إلى المدعية لورا قال: “آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين”.
واعتبر لمجرد بندمه على كلّ ما قام به، معللاً بذلك بالحالة غير الطبيعية التي كان عليها في تلك اللحظة مضيفاً: “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به”.
وأكمل: “ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك”.
بحضور زوجته…سعد المجرد أمام المواجهة القضائية للاغتصاب والمدعية تروي تفاصيل ليلتها “المرعبة” (فيديو)