أدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، زيارة إلى شبه جزيرة القرم في الذكرى التاسعة لضمها إلى أراضي بلاده، في رسالة “مشفرة” لأوكرانيا والغرب تشير إلى التمسك بالأراضي التي ضمتها روسيا إلى سيادتها، رغم أن استرجاع القرم على قائمة شروط كييف للتفاوض.
وأفادت وكالة “تاس” الروسية الرسمية، اليوم السبت، بأن الرئيس الروسي بوتين وصل إلى شبه جزيرة القرم، بالتزامن مع الذكرى التاسعة لـ”توحيد القرم وروسيا”.
وتداولت حسابات روسية لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر بوتين يتفقد مدينة سيفاستوبول مع وفود سياسية ودينية.
Putin has arrived in Sevastopol, annexed Crimea, for the first time in 3 years. He was to be driving a car alone, the region's governor reported. Today is the 9th anniversary of the annexation of Crimea pic.twitter.com/w4SPLhU4qy
— Belsat in English (@Belsat_Eng) March 18, 2023
ووفقاً لوسائل إعلان روسية، فإنه من المقرر أن يعقد بوتين لقاء يتعلق بمسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القرم وسيفاستوبول.
القرم والضم الروسي
وكانت شبه جزيرة القرم قد ضمتها روسيا إلى أراضيها، بعد تصويت استفتاء شعبي من جانب واحد نظم في مارس 2014، وغير معترف به أوروبيا ودوليا، بعد الإطاحة بحكومة يانوكوفيتش واندلاع نزاع مسلح في جنوب شرقي أوكرانيا بين حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لموسكو.
ويذكر أن آخر زيارة قام بها الرئيس الروسي إلى القرم كانت قبل ثلاثة سنوات تحديداً في عام 2020.
Today is 9 years since Russia annexed Ukrainian Crimea. #RussiaIsATerroristState
However, Russia shows all the greatness of this event.
Russia's President Putin arrived in Sevastopol and visited the School of Arts and the children's centre "Korsun" near Tauric Chersonese. pic.twitter.com/Q1OTPJeJ5p
— UkraineWorld (@ukraine_world) March 18, 2023