فجرت معاينات كاميرات المراقبة وأسطر التقرير الطبي حيثيات صادمة تكشف تفاصيلاً جديدةً بشأن ظروف وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح.
وأشار الفحص الأمني المبدئي كاميرات مراقبة الكمبوند الذي يقيم به في منطقة أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة بمصر، عدم دخول أو خروج أي شخص في وقت تعرض الفنان الأردني لتدهور الحالة الصحية.
وبينت المعاينة عدم وجود سرقة أو بعثرة لمحتويات ومتعلقات من داخل الشقة الفندقية التي استأجرها أشرف طلفاح، وفق ما نقل موقع “القاهرة 24”.
وتحفظت أجهزة الأمن وجهات التحقيق بكاميرات المراقبة بالكمبوند، على ذمة النيابة العامة للتحقيق في الحادثة، حيث أمرت بفحص الصفة التشريحية وتشريح جثمان الفنان الأردني، وتسليم أهليته كافة متعلقاته.
التقرير الطبي: “الفيل الأزرق”
مفاجأة “الظروف الغامضة” لوفاة الفنان الأردني، أشرف طلفاح، لم تقتصر عند حدود كاميرات المراقبة التي أشارت إلى تواجد الفنان وحدة في الشقة أثناء تعكر حالته الصحية، فقد أظهرت التقارير علاقة “الفيل الأزرق” في الواقعة.
وبين التقرير الطبي الصادر عن المستشفى الذي نشره موقع “صدى البلد” المصري، أنه عند الانتقال إلى شقة المريض أشرف سليمان سالم طلفاح، وجد ملقيا على الأرض، وتم قياس النبض والأكسجين، ووجد عقار dmt بيد المريض، حيث تم تركيب أنبوبة حنجرية في سيارة الإسعاف، وإثر الوصول الى المستشفى تم تركيب كانيولا وإعطاء أيبونيرفين .
وأضاف التقرير أن المريض وجد بيده دواء dmt استفات” “الفيل الأزرق”، الأمر الذي استوجب نقله لقسم السموم فورا.
كما تحدث التقرير الطبي عن وجود علامات على الوجه والبطن والقدم اليسرى وورم باليد اليسرى وكدمات متفرقة بجسم المريض، إضافة إلى معاينة جحوظ بالعينين واشتباه نزيف بالمخ “عد تناسق بؤبؤ العينين”، واشتباه نزيف بالصدر واشتباه نزيف بالبطن.
ويذكر أن وسائل إعلام أردنية وعربية ذكرت أمس تعرض الفنان الأردني أشرف طلفاح، الأحد، إلى اعتداء من مجهول في مصر، ما تسبب في دخوله في غيبوبة وحدوث نزيف حاد أودى بحياته في إحدى المستشفيات المصرية.