أوجه الحقيقة
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وليد فياض، ألمح إلى قطع الكهرباء عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.
وأرجع فيّاض، في تصريح أدلى به بعد اجتماع ترأسه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أمس الاثنين، أن قطع الكهرباء سيكون في صورة لم يتم تسديد الفواتير المتراكمة من قبل المنظمات الأممية، وفق ما أورده موقع “صوت بيروت إنترناشونال” اللبناني.
وأضاف فيّاض: “ليس مطلوباً من اللبنانيين أن يغطوا تكلفة استهلاك السوريين والفلسطينيين من الكهرباء، وعلى كل طرف أن يغطي كلفة استهلاكه”.
وشدد وزير الطاقة اللبناني على ضرورة “دفع ثمن الكهرباء لأن لها كلفة تتوزع بين إنتاج وتوزيع وصيانة ورواتب”.
وأشار الوزير إلى أن الأمم المتحدة أبدت استعداداً لإيجاد حلول، مجدداً رفضه “السماح بأن يخل هذا الملف بالتوازن المالي لمؤسسة كهرباء لبنان”.
عدم تغطية الكلفة
وأوضح فيّاض، في إطار رده على سؤال بشأن إمكانية قطع المؤسسة الكهرباء عن المخيمات في حال عدم الدفع، أن “هذه الأمور، سنعالجها حين نصل إليها، ولا نزال لغاية الآن إيجابيين ونحن نسعى لإيجاد الحل لدفع الفواتير، وفي النهاية لا يمكننا إعطاء الكهرباء في حال عدم تغطية الكلفة”.
ويقطن في لبنان 210 آلاف لاجئ من فلسطين و30 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا، يتوزعون على 12 مخيماً رسمياً، أو خارج المخيمات في ظروف معيشية مكتظة، بحسب إحصائية نشرها موقع “أونروا”.
في المقابل، تشير تقديرات غير رسمية إلى وجود حوالي 500 ألف لاجئ فلسطيني، في بلد أنهكته الأزمات الاقتصادية.