أوجه الحقيقة
أدى مقتل داريا دوغينا، ابنة المفكر الروسي الشهير والمقرب من بوتين، ألكسندر دوغين، إلى إثارة الشكوك الروسية حول اليد الأوكرانية وحلفائها في الوقوف وراء الانفجار سيارة دوغين الأب، التي استعارتها ابنته وانفجرت بها في موسكو الأحد.
وتعليقاً على فرضية ضلوع أوكرانيا في هذه الحادث، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأحد، إنه إذا تم التأكد من فرضية “الأثر الأوكراني” في مقتل داريا دوغينا، فإننا سنتحدث عندئذ عن سياسة إرهاب الدولة، بحسب ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية الرسمية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه الفرضية المقترحة في التحقيقات قد كشفها رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، مؤكدةً على وجوب التحقق من ذلك من طرف السلطات المختصة.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أنه ثمة حقائق ومعطيات متراكمة، كلها تنصب لفائدة حقيقة هذه الفرضية.
ويُشار إلى أن لجنة التحقيقات الروسية في مقتل داريا دوغينا، أكدت أن البيانات الأولية تشير إلى أن الجريمة مدبرة ومخطط لها مسبقا، وذلك بعد ثبوت وجود عبوة ناسفة زرعت أسفل السيارة من جانب السائق، ما أدى إلى حدوث الانفجار ووفاة داريا دوغينا على الفور.