ما علاقة منفذة اغتيال دوغينا بكتيبة آزوف الأوكرانية؟ والد فوفك يفجرّ الحقائق (فيديو)

كتيبة آزوف

أوجه الحقيقة

كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ملابسات عملية اغتيال داريا دوغينا ابنة “عقل بوتين” المفكر ألكسندر دوغين، من خلال التعرف على منفذة العملية وهي الأوكرانية ناتاليا فوفك، المحسوبة على الاستخبارات الأوكرانية.

ونشرت التحقيقات الروسية صورة فوفك مرفقة بتفصيل عن مراحل التخطيط لاستهداف دوغينا الابنة، من خلال استئجار شقة في نفس العمارة التي تقطن فيها الصحافية والمحللة السياسية داريا.

وكانت ناتاليا فوفك قد دخلت التراب الروسي في 23 يوليو الماضي مع ابنتها البالغة من العمر 12 سنة، لتهرب يوم حادثة انفجار سيارة داريا دوغينا بعبوة ناسفة إلى إستونيا.

وأفادت التحقيقات الأمنية بأن المشتبه فيها فوفك كانت عضوة في الحرس الوطني الأوكراني وكتيبة “آزوف”، التي تعد رمز المقاومة الأوكرانية في الحرب الدائرة بين البلدين.

والد فوفك يكشف حقيقة ” كتيبة آزوف”

صرّح والد ناتاليا فوفك، المشتبه في قتلها الناشطة السياسية داريا دوغينا، بأن ابنته اشتغلت في القوات المسلحة الأوكرانية، ولكن ليس في كتيبة آزوف، كما أعلنه جهاز الأمن الفيدرالي في تحقيقاته.

وقال والد فوفك: “لم تخدم ابنتي في آزوف، ويبدو أنها عملت في القوات المسلحة الأوكرانية. ثم أكملت عملها وغادرت”، مؤكداً أن ابنته تقاعدت من الجيش لأسباب صحية، بحسب ما أورد موقع “روسيا اليوم”.

وأضاف الأب أن ابنته أعملته “أنهم نُقلوا إلى ساحة التدريب…لكنني لا أعرف ما إذا كانوا قد أطلقوا النار هناك أم لا”، مفيدا بأنها لم تشارك في ما يسمى بـ”عملية مكافحة الإرهاب” في دونباس.

وأشار والد ناتاليا فوفك، إلى أن ابنته اتصلت به من دول البلطيق، قبل أيام قليلة من تفجير سيارة دوغينا في ضواحي موسكو.