أوجه الحقيقة
تناولت تقارير إعلامية معلومات تفيد أنه عند الإصابة بمتحور “أوميكرون”، وإجراء الاختبار يمكن أن يُغالط هذا المتحور نتيجة تحليل PCR لتظهر عند الإصابة به نتيجة سلبية، وهو ما أكده الخبير والأخصائي في علم الوبائيات والتلقيح ضد الأمراض المعدية، يفغيني تيماكوف، في تصريح لإذاعة “سبوتنيك” قائلا إن متحور “أوميكرون” “قد يغادر البلعوم الأنفي بسرعة كبيرة إلى درجة تمنع اكتشافه. لذلك، إذا كانت هناك أعراض واضحة، فمن الأفضل تجنب الاتصال بالمريض”.
وأضاف الخبير أن احتمال عدم تطابق النتيجة مع حالة المصاب وارد في حالة إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا بشكل غير صحيح أو في صورة وجود كمية محدودة وغير كافية من المواد الحيوية، مبرزًا أن ” الفيروسات النشطة تظهر في متحور ” أوميكرون” أثناء فترة الحضانة. ومتوسط فترة الحضانة من2 ـ 3 أيام، وفي 7 أيام يتضح ما إذا كان الشخص مصابا بفيروس كورونا أم لا “.
وتختلف خصوصيات الفترة التي يمثل فيها المصاب ب”كوفيد-19″خطرا على المحيطين به، ويعتمد ذلك على شدة مسار المرض على اعتبار أن المطعمين يتعاملون مع عدوى الفيروس بمرونة أكثر مقارنة بغير الملقحين.
“أوميكرون المستتر” حقائق جديدة تكشفها بريطانيا عن هذا المتحور