محارق الجثث في الهند تعاني أزمة حادة بسبب فيروس كورونا وآلية عملها

محارق الجثث في الهند
أوجه الحقيقة

من المعروف عادات أهل الهند بأن من يموت من قبيلتهم يحرقون جثثا وهناك درجات للحرق حسب قبيلة كل شخص ويتم دفع أموال طائلة بحجة أن من يُحرق يتقرب من آلهتهم.

بعد اشتداد موجة كورونا، فهناك حالة وفاة واحدة كل أربع دقائق يوميا، أصبحت محارق الجثث والمقابر بالهند غارقة من كثرة العمل بعدما غمرتها موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا التي تمزق البلد المكتظ بالسكان بسرعة مرعبة”.

وسجلت الهند، رقما قياسيا عالميا للإصابات الجديدة بفيروس كورونا، مدفوعا بمتغير “خبيث”ظهر هنا، مما يقوض مزاعم الحكومة السابقة لأوانها بالنصر على الوباء، وهناك نقص حاد جدا في كمية الاكسجين المتوفرة بالهند وتبرعت السعودية بنسبة 80%.

كما زادت بعض محارق الجثث في وسط مدينة بوبال، من قدرتها الاستيعابية من العشرات إلى أكثر من 50 جثة، في حين لفت المسؤولون إلى أنه “لا تزال هناك ساعات انتظار طويلة”، وفقا لوكالة “rt”

 

الأزمة التي تتكشف في الهند، هي أكثر عمقا في المقابر ومحارق الجثث، وفي الصور المفجعة لمرضى يلهثون ويموتون في طريقهم إلى المستشفيات بسبب نقص الأكسجين، حيث تنفد مساحات المقابر في العاصمة الهندية نيودلهي، وتضيء المحارق الجنائزية المضيئة والمتوهجة سماء الليل في مدن أخرى تضررت بشدة”.

رئيس وزراء الهند يطلب الأكسجين
وناشد رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال رئيس الوزراء ناريندرا مودي في مؤتمر يوم الجمعة “الرجاء مساعدتنا في الحصول على الأكسجين، ستكون هناك مأساة هنا”.

كما وأعلنت الإمارات تضامنها مع الهند في مواجهة فيروس كورونا.