علّق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على الاستفتاء على الدستور التونسي الذي طرحه الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو الماضي وحظي بموافقة “ساحقة” بنسبة بلغت 94 بالمائة، وفق النتائج الأولية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
واعتبر ماكرون خلال اتصال هاتفي جمعه مع نظيره التونسي، قيس سعيد، الثلاثاء، الاستفتاء أنه “مرحلة مهمة”، داعياً سعيد للعمل من أجل “حوار تشارك فيه جميع الأطراف”.
وأفادت الرئاسة الفرنسية في بيان ختامية للمحادثة الهاتفية بين الرئيسين بأن “الرئيس ماكرون ذكر أن إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور في 25 يوليو خطوة مهمة في عملية الانتقال السياسي الجارية”.
وأضافت الرئاسة في بيان أن الرئيس الفرنسي “أكد على ضرورة استكمال الإصلاحات الجارية في المؤسسات في إطار حوار شامل مع احترام سيادة تونس”، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
كما أشار ماكرون إلى أن تونس يمكن أن “تعتمد على دعم فرنسا” في مباحثاتها مع صندوق النقد الدولي، بهدف الحصول على قرض شرط تنفيذ برنامج الإصلاحات.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن “فرنسا مستعدة للعمل مع تونس لتلبية الحاجات الغذائية” للبلاد لمجابهة النقص الذي خلّفته الحرب الروسية الأوكرانية.