أوجه الحقيقة – إيران –
أوضح مسؤول حكومي أميركي في تصريحات لشبكة “سي إن إن” CNN أن هناك قلقا متزايدا داخل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من أن أنشطة التخصيب الإيرانية قد تمنع تحقيق اتفاق نووي جديد.
وقال المسؤول إن إدارة بايدن تحاول في الوقت الحالي التوصل إلى اتفاق داخلي لكيفية تعامل الولايات المتحدة مع الملف النووي الإيراني.
وأشار إلى أن الإدارة بالفعل “رسمت الخطوط الأولى في المعركة ضد إيران” دون ذكرها.
وتزامنا، وفي وقت تتجه فيه الأنظار نحو الإدارة الأميركية الجديدة التي تستعد للعودة إلى الاتفاق بشرط وقف طهران مسبقاً كافة انتهاكاتها للمعاهدة، حث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف واشنطن على العمل سريعا للعودة، مشيرا إلى أن قانونا وافق عليه البرلمان الإيراني يلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي إذا لم يتم تخفيف عقوبات واشنطن بحلول 21 فبراير الجاري.
وأشار ظريف أيضا إلى أثر ممكن للانتخابات التي ستجرى في إيران في يونيو حول الملف، معتبراً أنه لو انتخب رئيس من غلاة المحافظين يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقويض الاتفاق بشكل أكبر.
كما قال الوزير في مقابلة أجرتها معه صحيفة “همشهري” نُشرت السبت: “الوقت ينفد أمام الأميركيين، بسبب قانون البرلمان وأيضا بسبب جو الانتخابات التي ستلي السنة الإيرانية الجديدة”.
يُشار إلى أن السنة الإيرانية الجديدة تبدأ في 21 مارس/آذار، وفي ديسمبر كانون الأول، وافق البرلمان الذي يهيمن عليه غلاة المحافظين على القانون الذي يحدد مهلة شهرين لتخفيف العقوبات.