أوجه الحقيقة – أميركا –
تمنى الرئيس دونالد ترمب ألا يكون وداع البيت الأبيض لفترة طويلة.
وقال ترمب الذي غادر البيت الأبيض للمرة الأخيرة، “كانت أربع سنوات رائعة جدا وحققنا الكثير”.
وغادر ترمب البيت الأبيض من الحديقة الجنوبية للمرة الأخيرة بطائرة مروحية لقاعدة أندروز ومن ثم إلى فلوريدا، على أن ينتقل إلى فلوريدا بالطائرة الرئاسية.
وقبل مغادرته واشنطن، قال ترمب: “كانت فترة مميزة حققنا فيها الكثير، وما تم تحقيقه كان مدهشا بكافة المعايير ، عملنا خلالها على إعادة بناء القوات المسلحة الأميركية”
ومعددا إنجازات عهده، قال ترمب: “حققنا أرقاما قياسية في مجال الوظائف قبل كورونا، كما أن أسواق الأسهم حققت أرقاما جيدة رغم الجائحة”.
ووسط تصفيق من مناصريه، تابع ترمب قائلا: “لدينا أعظم دولة وأعظم اقتصاد في العالم، واجهتنا العديد من العقبات وتم تجاوزها”. وأشار إلى أن “الفيروس الصيني كان شيئا مروعا”.
وأضاف: “عملنا على إعادة بناء القوات المسلحة الأميركية”، متمنيا “النجاح للإدارة الجديدة التي لديها أسس جاهزة”. وختم قائلا: “سأبقى أقاتل من أجلكم ومن أجل مستقبل أميركا”، موجها شكره لنائبه “مايك بنس وبعض العناصر في مجلس الشيوخ”.
وكان البنتاغون أعلن اختصار العرض العسكري الخاص بمغادرة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب للبيت الأبيض.
وقد تم تجهيز الطائرة الرئاسية التي سيغادر فيها ترمب من واشنطن إلى فلوريدا.
كما تم نقل مستندات ترمب من البيت الأبيض.
وفي خطابه الوداعي، قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، إن جميع الأميركيين شعروا بالرعب جراء الاعتداء على الكابيتول، وإنه لا يمكن التسامح مع هذا الفعل أبدا.
ترمب، الذي لم يُسجّل له أي ظهور علني منذ أسبوع، كسر صمته غير المعتاد بتسجيل فيديو قال البيت الأبيض إنه سيُبثّ لاحقاً.
ترمب دافع من جهة أخرى عن إنجازاته في وجه إيران، مشيراً إلى أن عهده حمل الكثير من الإنجازات، منها القضاء على خلافة داعش والوقوف في وجه النظام الإيراني وقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.
وأشاد بما وصفه بالاتفاقيات التاريخية التي تمت في الشرق الأوسط تحت رعايته، واصفاً إياها ببداية لشرق أوسط جديد.
وتباهى ترمب بأنه الرئيس الأميركي الأول منذ عقود، الذي لم يدخل الولايات المتحدة في حروب جديدة. وقال إن إدارته نجحت في بناء قوة أميركا داخلياً وريادتها القيادية في الخارج.
وقال إنه تم إصلاح الاتفاقيات التجارية الفاشلة، وتم بناء أعظم اقتصاد في التاريخ، مشيرا إلى أن الفيروس الصيني، كما أشار ترمب، ضرب العالم أجمع وتبدلت معه العلاقات التجارية بسرعة.