على هامش محاولة الإنقلاب التي حدتثت بالأمس في الأردن، هناك خفايا لم يعرفها الكثيرون عن توارث ملوك الأردن للكرسي، في عهد الملك حسين عام 1999 عمل تغيير مثير للجدل بشكل واسع، الأمير بن حسين بن طلال أخو الملك غير الشقيق ( من أم ثانية) كان ولي العهد من سنة 1965، لكن الملك حسين حينها سحب منه اللقب قبل موته بثلاثة أسابيع .
بحسب الدستور الأردني المدرج يصبح إبن الملك هو الملك بعد وفاة والده مباشرة، هكذا أصبح الملك عبدالله الثاني ملك الأردن.
الملك حسين طلب من إبنه الحالي أن يكون أخوه غير الشقيق هو ولي العهد الذي تم إعتقاله بالأمس، الأمير حمزة بن حسين هو الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني الذي هو فعلا ولي االعهد .
بعد 5 سنوات تحديدا في عام 2004 ملك الأردن عبدالله قام بحذف لقب ولي العهد من أخوه غير الشقيق ؟لماذا؟
بحجُة أن اللقب المركزي يمنع تشغيل مناصب في الدولة.
وما لم تعرفه عن ملك الأردن بحسب الدستور الأردني من الواقع ان يصبح إبن الملك عبدالله أمير حسين ولي العهد، حيث بتاريخ 2/7//2009 أصبح ولي العهد بشكل رسمي.
هنالك مقال كتبته الأميرة الاردنية الناجية من مذبحة قصر الروضة
حياة العائلة المالكة كما تقول الأميرة كانت أقرب إلى البساطة، الملك فيصل الأول سكن قصر الحرم وهو قصر عثماني قديم كما ابتنى قصر الحارثي وعلى الوصف هو أقرب إلى البيت الشعبي الكبير منه إلى القصر، بعد ذلك تم بناء قصر الزهراء بناء حديثاً وجلب له الأثاث من بريطانيا، أما قصر الرحاب الذي حدثت فيه المجزرة يوم الانقلاب فكان على نماذج الفيلات في مصر، وأثاثه من لبنان وفلسطين. دارت شائعات حول حياة فيصل الأول وبعض العلاقات النسائية إلا أن الأميرة نفتها، بينما ذكرت أن غازي كان صاحب مغامرات ومجوناً وأنه كان شارباً عندما تدهورت السيارة التي كان يقودها وأدى إلى وفاته. كما ذكرت آسفة أن الشراب قد كان يقدم للضيوف في قصر الملك فيصل الأول بناء على توصية اثنين من مستشاريه. عبدالإله الوصي على العرش لم يكن يشرب الخمر و حرص على تجنيب ابن أخته فيصل الثاني كل ما يمكن أن يؤدي به إلى المجون أو شرب الخمر. اصطحبت العائلة بعض جواريها وعبيدها و آغواتها من الحجاز، ولكن ضرورة تعلم الإنجليزية بجانب العربية والتركية التي يتحدث أبناء العائلة المالكة بها، أدت إلى وجود مربيات ومعلمات إنجليزيات معهم في بيوتهم. معظم إجازات الصيف كانوا يقضونها في محافظة صلاح الدين في مناطق الأكراد، إلا أن بعض أفراد العائلة كان يقصد لندن للتسوق والسياحة، كما وذهبوا أحياناً للسباحة في لبنان واستضافهم الملك فاروق للسياحة في مصر، وعندما دعتهم الملكة فريدة لزيارتها في قصر عابدين أذهلهم بذخ القصر مقارنة بقصورهم في العراق، وكثيراً ما زارتهم المطربة أم كلثوم خلال زيارتهم لمصر. أيضاً ذهبت الأميرة بديعة إلى ألمانيا لعمل عملية في الكبد، وكان ذلك بناء على توصية طبيبهم الإنجليزي.