ضغوط كبيرة تتعرض جماعة الإخوان المسلمين من قبل دول أوروبية وتنظيمات إسلامية خصوصاً بعد تدشين الحكومة النمساوية مسار جديد لمكافحة الحركة الإرهابية بتدشينها منتدى فيينا.
انطلقت أعمال منتدى فيينا لمكافحة الإسلام السياسي تم عقده في قصر النمسا السفي وسط العاصمة النمساوية وتم إجراء حلقة نقاش في المنتدى.
قالت مدير مركز توثيق الإسلام السياسي في النمسا “ليزا فيلهوفر” بأنه من المهم رصد وتحليل شبكة الإخوان في أوروبا عامة وليس في النمسا فقط، هناك خطة جديدة لتقوية الجهود لمواجهة خطر الإخوان ومن الضروري امتلاك معرفة لمسار مكافحة الإسلام السياسي والإخوان خاصة على مستوى أوروبا.
شارك في المنتدى وزيرة الهجرة ماتياس تسفاي ومساعد وزير المواطنة مارلين ومنسقة مكافحة الإرهاب إيلكا وشارك أيضاً خبراء من أوروبا.
يهدف هذا التتدى للتبادل السياسي والمهنى حول الأيديولجيات والشبكات والفاعلين وأنشطة الإسلام السياسية في أوروبا وكيفية مكافحتها.
أوضحت وزيرة الاندماج النمساوي سوزان راب “أن الإسلام السياسي ليس له حدود ومن المهم أن نتواصل ونعمل مع كافة الدول الأوروبية الأخرى هنا”.
الجدير ذكره أن النمسا دشنت حملة قوية ضد الإخوان في 2019 وكانت أكبر منظمة للإسلام السياسي وقامت بحظر رموز للجماعة الإخوانية، وبعدها تم تأسيس مركز توثيق الإسلام السياسي،ومن ثم تحليل ومراقبة أنشطة المنظمة في الأراضي النمساوية، وتم فتح تحقيقات قانونية لأي شخص أو مؤسسات تشارك في أنشطتها وتمويلها للإرهاب الإخواني.
إقرأ المزيد: تقرير أوروبي يكشف تنظيم الإخوان المسلمين أشد خطراً من داعش والقاعدة