أوجه الحقيقة – لبنان
عاد سليم عياش، القائد البارز لوحدة القتل التابعة لـ 121 التابعة لـ «حزب الله» الإرهابي، إلى الظهور إلى المقدمة بعد أن قدمت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات عنه.
وقد اصبح عياش حديث الإعلام العام الماضى عندما ادانته المحكمة الدولية بلبنان العام الماضى فى اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى عام 2005 قائلا انه “مذنب ومتورط فى جريمة القتل».
وفي 14 شباط/فبراير 2005، توفي رفيق الحريري مع 21 آخرين وإصابة 226 آخرين بجروح في تفجير شاحنة يقودها انتحاري أثناء مرور موكبه عبر وسط بيروت.
وفي نهاية المحاكمة التي استمرت ست سنوات، حكمت المحكمة على عياش بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بالإجماع و «بلا شك مذنب» بالتهم الخمس التي وجهت إليه تهمة «التآمر لارتكاب عمل إرهابي، وارتكاب عمل إرهابي باستخدام جهاز متفجر وقتل الحريري باستخدام المتفجرات عمدا, قتل 21 شخصا آخرين عمدا باستخدام المتفجرات, و حاولوا عمدا قتل 226 شخصا باستخدام المتفجرات». وسيتذكر اللبنانيون كثيرا اسم عياش بعد إدانة المحكمة الدولية التي أعلنت، في مذكرة توقيفه، أنه مسؤول عن الخلية التي ارتكبت جريمة القتل وشاركت شخصيا في الإعدام.
وقد اختفى عياش من جلسة الاستماع منذ اتهامه بالقضية، ولم يعرف حتى الآن مكان تغطيته من قبل حزب الله الإرهابى. ولد عياش، 57 عاما، في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في قرية حاروف اللبنانية في محافظة النبطية جنوب لبنان. وكان عياش قد بقي في السابق جنوب بيروت في شارع جاموس في مبنى الطباجة، وعاش أيضاً في مجمع العياش في حاروف، وفقاً لموقع المحكمة الخاصة بلبنان وبيان الاتهام.
وأشارت سجلات المحكمة إلى أن تسجيلهم في لبنان (197/حروف) ورقم الضمان الاجتماعي (690790/63). أصدر برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس بيانا قدم فيه «مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد موقع أو تحديد هوية سليم جميل عياش، وهو ناشط بارز في وحدة القتل التابعة للمنظمة الإرهابية حزب الله اللبناني، أو معلومات تمنعه من الانخراط في عمل إرهابي دولي ضد أشخاص أو ممتلكات الولايات المتحدة».
واضاف البيان ان «عياش ناشط بارز في الوحدة 121 من حزب الله، فرقة قتل حزب الله التي تتلقى اوامر مباشرة من زعيم حزب الله حسن نصر الله». ومن المعروف أن عياش ساهم في الجهود التي تسببت في إلحاق أضرار بالأفراد العسكريين الأمريكيين».