أوجه الحقيقة
“أغلقوا الآبار القديمة”، هاشتاغ انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب الضجة التي أثارتها وفاة الطفل المغربي ريان.
ونشر نشطاء صورا ومقاطع فيديو لآبار مغطاة بالعشب، قد تبتلع من يمر فوقها.
كما حذر نشطاء من خطورة الآبار غير المغلقة، ونادوا السلطات بإغلاقها لتجنب السيناريو الذي حدث مع ريان مرة أخرى.
وعلى إثر الحملة التي شنها مغردون سعوديون لإغلاق الآبار، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، ردم وتحصين 2450 بئرا مهجورة.
وأكدت الوزارة أنها تواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عنها، مخصصة رقما هاتفيا للإبلاغ.
وكتبت الوزارة السعودية تغريدة على موقع “تويتر” جاء فيها: “ضمانا لسلامة الجميع والحد من تلوث المياه الجوفية، تمكنت الوزارة من ردم وتحصين 2450 بئرا مهجورة في المرحلة الأولى، وتواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة”.
يجب أن تحذو وزارة البيئة عندنا حذو نظيرتها السعودية، التي شرعت في هدم وتأمين الآبار المهجورة بسبب خطورتها.
ما حدث لعياش في الجزائر وريان في المغرب ويحدث في مناطق أخرى، يجب أن لا يتكرر مجددا، وهذه مهمة وزارة البيئة (والتي آخر اهتماماتها البيئة) أو البلدية.#اغلقوا_الآبار_القديمه pic.twitter.com/mm7ofBgzAH— Osmani Kamel (@kamouk16) February 7, 2022