حقائق مغيية حتى الآن في قضية انفجار مرفأ بيروت بسبب الضغوط التي تتعرض لها التحقيقات لكشف الخبايا التي ينتظرها أهالي الضحايا وسببت مقتل 200 شخص وتركت آلاف الجرحة والدمار الكبير في أغسطس عام 2020.
التحقيقات الأولية اتهم القاضي فادي صوان رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب و3 وزراء بالإهمال والتقصير والتسبب بوفاة والانفجار الذي حدث في بيروت إلا أن القاضي واجه حملة شرسة برفض الادعاس الموجه للرؤوساء والذي تم إدراجهم في إطار الاتهام السياسي ورد المجلس اللبناني طلب صوان واعتبره أنه مخالف للقوانين واعتبروه اختراق للدستور.
بعد يومين تم تعيين مجلس القضاء الأعلى طارق البيطار محقق عدلي بديل لفادي صوان وأكد أنه سيعمل بهدوء على إنهائه ووعد أهالي الضحايا بكشف الحقيقة الكاملة.
في 2 يوليو وجه البيطار كتاب برفع الحصانة النيابة عن وزير الأعمال والمال السابق والداخلية لملاحقتهم قانونياً وشملت قائمة الملاحقات قادة عسكريين سابقين وادعى على قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي ورد مجلس النواب على طلب البيطار بالمماطلة التي طلب فيها رفع الحصانة ليعود بعدها ويطلق عريضة نيابية تطالب بسحب القضية من القضاء العادي.
إقرأ المزيد: محقق انفجار بيروت يجري محاكاة ليوم وقوع الكارثة