أوجه الحقيقة
كشف الرئيس الإيراني السابق”محمود أحمدي نجاد” عن سرقة وثائق إيران الفضائية، وكشف أسرار هجوم مفاعل نطنز النووية في 11 إبريل الماضي التي تكبدت بها خسائر بلغت حوالي 10 مليار دولار، وأكد سرقة وثائق إيران النووية من منشأة “توقوز آباد” وكشف لأول مرة أنه تمت سرقة أوراق ثبوتية إيران الفضائية من مركز التحقيق الفضائي الإيراني.
وفي مقابلة لنجاد قال انه غير مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية، وانتقد خضوعه للمراقبة الأمنية والتنصت قائلا “أين ورد في الدستور الإيراني، أنه ينبغي مراقبة النشطاء السياسيين” وقال أنه تم نصب كاميرات مراقبة أمام بيته تحويل الفرص إلى تهديدات.
وخاطب الأجهزة الأمنية الإيرانية، قائلاً: “يا أيتها العصابة الأمنية يا أيها الجهاز الأمني، انصبوا الكاميرات على منشأة نطنز.حتى لا يأتون ويفجرون ويلحقون أكثر من 10 مليارات دولار بالشعب، ينبغي تركيب الكاميرات في “تورقوز آباد” حتى لا يأتوا ويسرقوا وثائق البلاد الحساسة، ويجب تركيب الكاميرات في المنظمة الفضائية حتى لا يأتوا ويفتحوا السقف ويسرقون وثائق البرنامج الفضائي..”.
ثم تساءل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مخاطبا الأجهزة الأمنية: “.هل تراقبونني أنا؟ حياتي مكشوفة، مازحتهم فقلت لهم أعطوني الكاميرا أضعها على ملابسي وأبث لكم (تحركاتي) بشكل مباشر، كنتم تخونون البلاد من خلال تحويل الفرص إلى تهديدات من خلال أحكامكم الشخصية”.
وفي يوليو/ تموز الماضي، قالت إيران إن عملية تخريب هي سبب اندلاع حريق في ورشة تجميع مركزية لأجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز.