أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان توصلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات عرقية الأرمن في منطقة ناغورني قره باغ، مؤكدةً سعيها إلى ضم الأفراد في الإقليم الانفصالي بطريقة سلمية.
وأفادت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بأن قوات الأرمن في المنطقة الجبلية وافقت على “إلقاء أسلحتها والتخلي عن المواقع القتالية والمواقع العسكرية ونزع سلاحها بالكامل”.
وأشارت الدفاع الأذربيجانية إلى أنه يجري تسليم جميع الأسلحة والمعدات الثقيلة إلى الجيش، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وأكدت أذربيجان على لسان حكمت حاجييف، مستشار السياسة الخارجية لرئيس البلاد، أنها تسعى إلى دمج أفراد عرق الأرمن الموجودين بإقليم قره باغ الانفصالي “سلمياً” من أجل “جلب السلام للمنطقة”.
وقال حاجييف في مؤتمر صحفي، إن بلاده حصلت على “تأكيدات من المجموعات المسلحة غير الشرعية في قره باغ بأنها ستلقي السلاح، وسنوفر الخروج الآمن لها”.
وأوضح المسؤول الأذري أن نزع السلاح من قوات قره باغ سيعزز من فرص إعادة ضم الإقليم بنجاح، وتوسيع آفاق السلام مع أرمينيا.
ويذكر أن أذربيجان سبق وأن أرسلت قوات مدعومة بالمدفعية إلى منطقة قره باغ، أمس الثلاثاء، في محاولة عسكرية للسيطرة على الإقليم الانفصالي بالقوة، والذي يضم مسلحون أرمن.