أوجه الحقيقة
لم تغير تركيا موقفها المعارض لانضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حيث تمسك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، برفضه مسألة عضوية البلدين وذلك خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أمس الجمعة، مبرراً ذلك بتعبيره عن مخاوف تركيا بشأن عضوية السويد وفنلندا في حلف “الناتو”، التي تستند إلى أسس عادلة وقانونية.
وقالت الرئاسة التركية في بيان نشرته على حسابها الرسمي في “تويتر”: “أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان محادثة هاتفية مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ. وتم خلال المحادثة بحث طلب كل من السويد وفنلندا الانضمام إلى الحلف. وأعلن الرئيس أردوغان أن مخاوف تركيا بشأن طلب السويد وفنلندا تستند إلى أسس عادلة وقانونية”.
الرئيس أردوغان يجري اتصالًا هاتفيًا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ينس ستولتنبرغ".
وتم خلال الاجتماع مناقشة طلب السويد وفنلندا الانضمام لحلف شمال الأطلسي "ناتو".
— الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) June 3, 2022
وبحسب بيان الرئاسة، شدد أردوغان “على أنه يجب على البلدين إظهار موقفهما بوضوح وأن تتوقفا عن دعم الإرهاب، ورفع العقوبات المفروضة على تركيا ومستعدان لإظهار التضامن مع الحلفاء. كما لفت الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ الانتباه إلى الحاجة إلى تلبية توقعات تركيا كحليف مهم في الناتو”.
من جهته أشار الرئيس أردوغان، إلى أن مخاوف تركيا الأمنية بشأن طلبات عضوية السويد وفنلندا تستند إلى أسس عادلة وشرعية.
كما شدد على أنه يجب على البلدين المذكورين التصريح بشكل واضح أنهما تخليا عن دعم الإرهاب، ورفعا العقوبات المفروضة على تركيا، وأن يبديان استعدادهما لإظهار التضامن.— الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) June 3, 2022
ويذكر أن فنلندا والسويد قدمتا في شهر يونيو الماضي مطلب الترشح لعضوية حلف شمال الأطلسي إلى أمين عام الحلف ستولتنبرغ.
واعترضت تركيا على انضمام الدولتين الأوروبيتين إلى حلف الناتو بدواعي احتضانهما لقيادات حزب العمال الكردستاني، وتعاونهما مع عدو أنقرة الأبدي.