أوجه الحقيقة
كشف الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، عن ارتفاع كبير في عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي هزّ جنوب تركيا فجر الاثنين، معترفاً في الآن ذاته بتقصير في الاستجابة للزلزال التي اعتبرها أنها “ليست بالسرعة التي أردناها”.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي الجمعة: “عدد الوفيات بسبب الزلزال ارتفع إلى 18991 إضافة إلى 75570 مصابا”.
وأضاف: “البعض يحاول استغلال الأوضاع من أجل النهب والبعض من أجل السرقة ولهذا أعلنا حالة الطوارئ، وأكثر من 144 ألف شخص يعملون في البحث والإنقاذ إلا أن اتساع منطقة الدمار يصعب عملهم”.
وأعلن أردوغان أنه تم “إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من ضحايا الزلزال إلى محافظات أخرى”.
وذكر الرئيس التركي أن “26 سفينة و75 طائرة و81 مروحية و12 ألف مركبة وآلية تابعة للجيش التركي تعمل ليل نهار، وهناك الكثير من المساعدات القادمة لتركيا ونحن بحاجة لمن ينسق توزيعها من المواطنين كي لا تذهب هباء”.
“استجابة للزلزال ليست بالسرعة التي أردناها”
إلى ذلك، اعترف الرئيس التركي، بقصور طال التعامل مع الزلزال وتدخل الإنقاذ، مشيراً إلى أن “استجابتنا للزلزال ليست بالسرعة التي أردناها، كما سجلنا حالات نهب في المناطق المتضررة من الزلزال.”
وأكد الرئيس التركي أن فرق الإنقاذ ستواصل العمل حتى إخراج آخر عالق تحت الأنقاض، لافتاً إلى أن “عملنا صعب جدا لأن آثار دمار الزلزال طالت 10 محافظات والموظفون أنفسهم متضررون من الزلزال، وعمليات البحث والإنقاذ تتواصل مع وصول فرق إنقاذ من الخارج”.
وتحدث أردوغان عن وقوع “بعض الإخفاقات في البداية إلا أن الوزراء والمسؤولين كانوا على الأرض منذ اللحظة الأولى للزلزال”.