أرمينيا: الدعم التركي لأذربيجان يهدد الأمن العالمي ويوسع الحرب

Men walk near a shop on fire following recent shelling during a military conflict over the breakaway region of Nagorno-Karabakh in Stepanakert October 3, 2020. Gor Kroyan/REUTERS NO RESALES. NO ARCHIVES.

أوجه الحقيقةتركيا – 

قالت أرمينيا، اليوم الأحد، إن الدعم التركي لأذربيجان يوسّع الحرب، ويقوض الأمن الإقليمي والعالمي, وكان قد لقى 72 مقاتلا سوريا على الأقل، من الفصائل الموالية لتركيا، حتفهم خلال الأيام الماضية، في المعارك المشتعلة بين القوات الأرمينية والقوات الأذربيجانية في ناغورنو كاراباخ، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد أن هؤلاء القتلى من بين 1200 مقاتل من فصائل موالية لتركيا أُرسلوا للقتال إلى جانب أذربيجان منذ الأسبوع الماضي.

وكانت الوكالة الأرمينية نقلت عن نائب وزير الخارجية الأرميني قوله إن المجتمع الدولي يدرك جيدا أن هذه الحرب تم التخطيط لها بالاشتراك مع تركيا , وأضاف أن تركيا منخرطة بشكل كبير في العمليات العسكرية التي بادرت بها أذربيجان.

كما أشار إلى أن الأتراك يدعمون أذربيجان بشكل عملي جدا “ليس فقط سياسيا وإنما بالوجود العسكري والأسلحة”.

وكانت وزارة الخارجية الأرمينية أكدت، في وقت سابق، أن أذربيجان، إلى جانب تركيا والمرتزقة من الشرق الأوسط، تواصل الأعمال العدائية واسعة النطاق ضد ناغورنو كاراباخ.

كما اعتبرت أن الاستهداف المتعمد للسكان المدنيين والبنية التحتية في ناغورنو كاراباخ من قبل أذربيجان “يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي”.

وكانت تركيا نددت بما وصفته “هجوم أرمينيا” على مدينة غنجه، وأكدت مجددا دعمها لحق أذربيجان في الدفاع عن نفسها داخل حدودها المعترف بها دوليا.

وقالت وزارة الخارجية التركية “هجمات أرمينيا التي استهدفت مدنيين في غنجه.. إظهار جديد لسلوك أرمينيا المخالف للقانون. نحن نستنكر هذه الهجمات”.