عكست الخلافات بين جبهتي الإخوان في لندن وأنقرة على الوضع الاقتصادي والمالي للتنظيم بالأسوأ وبالاخص في مصر.
توقع الخبراء بأن الخلافات والانشقاقات الأخيرة قد تؤدي لانعكاسات وخيمة على استثمارات الإخوان في مصر فقد حدثت انقسامات لطوائف وجماعات.
تصاعد الصراع بين الجبهتين وحشدت الفرق بين الطرفين جبهة محمود حسين من تركيا وعزل إبراهيم منير من منصبه وتولى الإخواني مصطفى طلبة مهام المرشد لستة أشهر وهذا ما رفضه منير وجبهته.
يخشى أعضاء التنظيم داخل مصر وخارجها من التاثيرات التي ستترتب على الخلافات والتي سيكون لها أثر سيء في عمليات ضخ الأموال التي تعتمد على دعم داخلي وخارجي منذ عقود وتاثر حركة النشاط المالي بشكل كبير .
تعتمد جماعة الإخوان منذ 9 عقود على الاشتراكات الاعتيادية من الأفراد كل حسب مقدرته المالية فضلاً عن الدعم الخارجي.