أوجه الحقيقة
للمرة الثانية خلال أسبوع، اقتحم متظاهرون عراقيون من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، السبت، المنطقة الخضراء ودخلوا مبنى البرلمان، في ظلّ توتر متصاعد يسود المشهد السياسي في بغداد، بحسب ما أوردت وكالة “فرانس برس”.
وأفاد مصدر أمني بأن “المتظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء من جهة جسر الزيتون ووصلوا إلى مكان قريب من مبنى مجلس النواب”.
وأعلنت السلطات المحلية أن عشرات المتظاهرين أصيبوا بجروح أغلبها حالات اختناق في اشتباكات مع الشرطة التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من عبور الحواجز الأمنية واقتحام المنطقة الخضراء.
الكاظمي: “التزام السلمية”
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، السبت، أن استمرار التصعيد السياسي في المنطقة الخضراء يزيد من التوتر في الشارع بما لا يخدم المصالح العامة.
ودعا الكاظمي المحتجين إلى ضرورة الالتزام بالحراك السلمي وتجنب التصعيد في هذه المظاهرات، مشدداً على أنه من واجب القوات الأمنية العراقية حماية المؤسسات الرسمية.
وأكد الكاظمي أنه أصدر تعليمات للوحدات الأمنية العراقية بحماية المتظاهرين، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام.