أوجه الحقيقة
أقدم أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، على اقتحام مقرات الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا وعدد من الوزارات في العاصمة برازيليا، الأحد، مع العلم أن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لم يكن متواجداً في القصر أو العاصمة وقت الاقتحام، حيث كان في جولة رسمية بولاية ساو باولو.
وقام المقتحمون بكسر الطوق الأمني المحاط بالمنشآت واقتحام مواقف السيارات في قصر بلانالتو الرئاسي، احتجاجا على عودة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا إلى الحكم مجددا، الأسبوع الماضي.
🚨 ATENÇÃO: manifestantes bolsonaristas conseguem acessar a área do Palácio do Planalto e avançam para dentro do prédio pic.twitter.com/L8xiDV8Vuq
— Metrópoles (@Metropoles) January 8, 2023
دا سيلفا: “فاشيين ومتعصبين”
وفي سياق متصل، ندد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بحادثة الاقتحام التي اعتبرها أنها أعمال “وحشية”، واصفاً أنصار بولسونارو بـ”الفاشيين والمتعصبين”.
وتوعد دا سيلفا بمحاسبة كلّ من شارك في أعمال الشغب اليوم، متعهداً بملاحقة ممولي المتورطين بأعمال الشغب ومحاسبهم.
وأكد الرئيس البرازيلي أن قوات الأمن الفيدرالية ستتولى زمام الأمور في برازيليا حتى 31 يناير الحالي.
واتهم دا سيلفا الرئيس السابق بولسونار بالتحريض على الانقلاب والتشجيع على أعمال الشغب في العديد من خطاباته.
من جهته، أعلن المدعي العام البرازيلي فتح تحقيقا في اقتحام القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونجرس لمحاسبة المتورطين بأعمال العنف.
#Brasil Le peuple prend le parlement et demande une intervention militaire pour renverser #Lula élu suite à des fraudes massives lors de l'élection présidentielle. Situation tendue, affrontements avec la police. A suivre… pic.twitter.com/40cmIhFUtS
— BrunoLP30 ✝️ Fil complet sur vk.com/brunolp30vk (@brunolp30) January 8, 2023