لقيت مسعفة في الجيش الأوكراني مصرعها خلال مشاركتها في قتال القوات الروسية وأم لاثني عشر طفل، بعد إصابتها برصاصة في بطنها بالقرب من منطقة دونيتسك جنوب أوكرانيا، حسب ما أفاده تقرير موقع Business Insider الأمريكي، يوم السبت.
وذكر الموقع أن أولغا سيميديانوفا، التي قتلت في الثامنة والأربعين من عمرها، بعد إصابتها البليغة برصاصة في بطنها، في 3 مارس، جراء هجمات القوات الروسية، على الحدود بين دونيتسك وزاباروجيا جنوب أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الخارجية الأوكرانية في منشور على “توتير”، أن سيميديانوفا كانت تعمل طبيبة في منطقة دونيتسك، التي تشهد قتالاً متواصلاً بين أوكرانيا والقوات الانفصالية الروسية منذ سنة 2014.
48-year-old Olga Semidyanova died in battle with Russian Armed Forces. She had been a Military Medic since 2014 in the Donetsk region.
Olga Semidyanova was awarded the Mother-Heroine status as a mother of six children and six more adopted.#StandWithUkraine#closeUAskyNOW pic.twitter.com/gGI0eXKAjd
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) March 17, 2022
وقالت الخارجية الأوكرانية إن أولغا سيميديانوفا كان لديها 12 طفلاً، تبنَّت 6 منهم، كما أنها مُنحت لقب “الأم البطلة”، الذي يسند للنساء اللواتي لديهن أكثر من 5 أطفال.
أولغا سيميديانوفا “الأم البطلة”
كما نقل موقع Pravada Life الإخباري الأوكراني، أن عائلة سيميديانوفا لم تتمكن من استرجاع جثمانها بسبب تصاعد القتال الدائر في المنطقة.
وقالت ابنتها آنا في حديث للموقع: “نحن نعرف أين قُتلت والدتي، والقرى القريبة من موقع مقتلها، لكننا لا نعرف بمَن يجب علينا الاتصال لإعادة الجثمان إلى المنزل، ولا نعرف حتى حالة الجثمان، وما إذا كانت دُفنت هناك أو أُرسل جثمانها لتُدفن في القرية”.
وأعربت حكومة أوكرانيا عن فخرها ببسالة سيميديانوفا، ووصفتها بأنها بطلة.
وقال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، أنطون غيراشينكو، في تصريح لصحيفة The Sun، إنه “حتى عندما غلب على ظنها أن كتيبتها لن تنجو أكدت رغبتها في حماية البلاد حتى النهاية، إنها بطلة قومية، إنها بطلة بالنسبة إليَّ”.