أعلنت أوكرانيا النتائج الأولية للتحقيقات التي أجريت بشأن أسباب تحطم مروحية وزير الداخلية وكبار المسؤولين في حكومة كييف، التي سقطت الأسبوع الماضي في مدينة بروفاي.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة “سترانا” الأوكرانية الثلاثاء، بأن السبب وراء تحطم المروحية الأوكرانية في منطقة بروفاري قرب العاصمة كييف يعود أساساً لخطأ من الطيار.
وأضاف تقرير الصحيفة المستند إلى البيانات الأولية للتحقيق، أن الطيار “كان يطير على ارتفاع منخفض للغاية في ظروف الرؤية المحدودة، لوجود ضباب كثيف في ذلك اليوم، ولاحظ أحد المباني الشاهقة بعد فوات الأوان”.
الطيار والهروب من بيلاروس
وأوضحت المصادر أن الطيار سلك هذا الطريق مجبراً نتيجة مخاوف من ضربات صاروخية محتملة مصدرها بيلاروس، وفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية.
وأشارت التقرير الصحفي إلى المصدر إلى أن التشويش الإلكتروني نجح في تلك الفترة وقام بالتأثير على الملاحة، لذلك اتخذ الطيار قراراً بالطيران عبر منطقة بروفاري.
وكانت تلك المنطقة القريبة من كييف تشهد “ضباباً، وليس هناك ضوء، وبناء عليه تم إطفاء الأضواء الحمراء للمباني الشاهقة. وفي لحظة حرجة، كانت الطائرة قريبة جدا بالفعل، رأى الطيار المنزل ولم يعد لديه خيارات لمنع الكارثة، التف بالطائرة فجأة فسقطت المروحية بالقرب من روضة الأطفال”.
ويذكر أن المروحية التي كانت تقل وزير الداخلية الأوكرانية و8أشخاص من معاونيه وكبار المسؤولين، سقطت في 18 يناير الحالي قرب روضة أطفال في بروفاري، قتلوا جميهم، إضافة إلى مصرع عدد من المدنيين المتواجدين قرب موقع تحطم المروحية بينهم طفل، وأصيب 25 شخصا بجروح.