أول دولة عربية تعرب عن قلقها بشأن الأوضاع في روسيا وتمرد “فاغنر” على الجيش

سنتين مضت
الدول العربية وروسيا
أوجه الحقيقة

في ظلّ تسارع الأحداث التي يشهدها الداخل الروسي خلال الـ24 ساعة الماضية، عقب “التمرّد العسكري” الذي يقوده رئيس مجموعة “فاغنر” الروسية الخاصة ضدّ قوات الجيش الروسي، بسبب اتهامه بقصف مقاتليه في أوكرانيا، تخوض موسكو مواجهة السباق نحو السيطرة على انشقاق مسارها القتالي، فيما سارعت عدد من الدول إعلان تضامنها مع روسيا وقلقها من التصعيد الميداني.

وفي سياق ذلك، أعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، اليوم السبت، أن الدوحة قلقة بشأن الوضع في روسيا، داعيةً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وجاء في البيان الصادر عبر صفحة الوزارة على “تويتر”: “إن دولة قطر تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في روسيا الاتحادية التي نتجت عن التمرد على الجيش، وتدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات”.

وأضافت الخارجية القطرية: “تحذر وزارة الخارجية من أن تفاقم الأوضاع في روسيا وأوكرانيا سيكون له تبعات سلبية على الأمن والسلم الدوليين، وعلى إمدادات الغذاء والطاقة، التي تأثرت أساسا بالأزمة الروسية الأوكرانية”.

وكان قائد “فاغنر” يفغيني بريغوجين، أعلن مساء أمس الدخول في تمرّد مسلح ضدّ القوات المسلّحة الروسية في موسكو، فيما تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اليوم بمحاسبة “الخونة” من مقاتلي المجموعة العسكرية لتهديدها بالإطاحة بالقيادة العسكرية.