أول دولة عربية تقدم دعوة لماكرون في ولايته الثانية لزيارتها

ماكرون يزور الجزائر

أوجه الحقيقة

عقب فوز الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، بولاية رئاسية ثانية، رحبت عديد الدول العربية والأوروبية بعهدة ماكرون الجديدة، فمن ترحيب إلى دعوة واقتراح الاستقبال، تلقى أمس الاثنين الرئيس الفرنسي أول دعوة من دولة عربية لزيارتها قريباً.

ووجه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، دعوة إلى نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لزيارة الجزائر قريبا، وذلك في رسالة أرسلها تبون بمناسبة فوز ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

ونشرت الرئاسة الجزائرية بيانا على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، رسالة الرئيس الجزائري الذي قال فيها: “وإذ أقرن هذه التهاني والتمنيات بالتعبير عن سروري باستقبالكم عن قريب في الجزائر لنطلق سويا ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الـملفات الكبرى وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية الفرنسية، تفضلوا، فخامة الرئيس وصديقي العزيز بقبول أسمى عبارات الـمودة والتقدير والاحترام”.

وتابع: “يسعدني بمناسبة تجديد انتخابكم رئيسا للجمهورية الفرنسية، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وبخالص تمنياتي لكم بالنجاح في مواصلة مهامكم السامية”.

الجزائر وفرنسا

واعتبر تبون في بيان الرسالة أن “الثقة التي جددها الشعب الفرنسي فيكم، دليل عرفان على النتائج التي حققتموها، وهي شهادة تقدير لما تتمتعون به من مـزايا رجال الدولة، التي سخرتموها لخدمة مصالح أمتكم ومكانتها على الساحة الدولية.”

وأعرب الرئيس الجزائري عن ارتياحه لعلاقته “الشخصية المتسمة بالثقة والمودة” مع ماكرون، متمنياً لنظيره الفرنسي أن تكون ولايته الثانية “ثرية بالجهد الـمشترك في مسار العلاقات الثنائية للوصول بها إلى أفضل المستويات المأمولة وأقدر أهمية الفرصة التاريخية المتاحة لنا لاستشراف المستقبل والتكفل بطموحاتنا بشجاعة ومسؤولية”.

فرنسا تعتذر من الجزائريين

وأضاف البيان: “إن الرؤية المجددة المنطلقة من احترام السيادة وتوازن الـمصالح التي تتقاسهما الجزائر وفرنسا فيما يتعلق بالذاكرة وبالعلاقات الإنسانية والـمشاورات السياسية، والاستشراف الاستراتيجي، والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل المشترك، من شأنها أن تفتح للبلدين آفاقا واسعة من الصداقة والتعايش المتناغم في إطار المنافع المتبادلة.”