إسرائيل تتجه نحو التصعيد بعد تقديم البطاقة الخضراء للإسرائيليين في المسجد الأقصى

اقتحامات المسجد الأقصى

أوجه الحقيقة

ما تزال جولة التوتر التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على قيادات حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، سائدة في ظلّ تواصل القصف العنيف على القطاع وإراقة دم الأبرياء، لتزيد إسرائيل من حدة التوتر مع الفلسطينيين بعد إقرار تل أبيب السماح للإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى وباحاته يوم الأحد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وأفادت القناة “12” العبرية بأن الشرطة الإسرائيلية لن تقيد اقتحام الإسرائيليين للمسجد الأقصى الأحد، حيث أنها ستسمح أيضاً لعضو الكنيست إيتمار بن غفير باقتحامه.

وذكر المصدر ذاته، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أشرف أمس السبت، على مشاورات أمنية بمقر وزارة الدفاع حول الوضع في غزة وبحث الاقتحامات المقررة الأحد للأقصى وباحاته.

ويأتي هذا التصعيد في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي السبت، أنه يستعد لشن غارات جوية على قطاع غزة قد تمتد أسبوعاً، لاستهداف حركة الجهاد الإسلامي.

ويثير تواصل إطلاق الصواريخ من جهة والقصف الإسرائيلي من جهة أخرى المخاوف الدولية من احتمال تكرار حرب مايو 2021 التي استمرت 11 يومًا وراح ضحيتها نحو 260 شخصًا من الجانب الفلسطيني و14 شخصًا في الجانب الإسرائيلي.