إسرائيل تقصف غزة وتعلق المفاوضات وصافرات إنذار في القدس والمستوطنات (فيديوهات)

مفاوضات اسرائيل وغزة
أوجه الحقيقة

بعد عودة الهدوء الحذر إلى قطاع غزة، استأنفت إسرائيل قصف القطاع بسلسلة من الصواريخ استهدفت مواقع وأهداف لحركة “الجهاد الإسلامي”، بعد تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين في غزة بوساطة مصرية.

وأعلنت إسرائيل، الجمعة، تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين في قطاع غزة، بوساطة قادتها مصر لبحث سبل التهدئة، لتتواصل الهجمات الإسرائيلية وتبدل للقصف الصاروخي من غزة.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه “بعد تقييم الوضع قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وقف محادثات وقف إطلاق النار في هذه المرحلة ومواصلة الهجمات في نفس الوقت”.

وصرّح مسؤول كبير في تل أبيب لوسائل إعلام محلية، بأن “الخط مع المصريين مقطوع في الوقت الحالي”، مضيفاً أنه “من المتوقع أن يكون هناك هجوم كبير في وقت لاحق رداً على وابل القصف الأخير”، في إشارة إلى تسارع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال الساعات الماضية بقطاع غزة.

الهجمات الإسرائيلية

وعقب توقف المفاوضات، أعلن الجيش الإسرائيلي العودة إلى شن هجماته على أهداف للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وقال الجيش في بيان: “أغارت طائرات حربية على أربعة مواقع عسكرية للجهاد الإسلامي كان يستخدم أحدها قائد لواء رفح في التنظيم.”

وأردف قائلاً: “كما أغارت طائرة مسيرة على موقع إطلاق قذائف هاون تابع للتنظيم في جنوب قطاع غزة”.

صواريخ من غزة وصافرات إنذار

إلى ذلك، سمع صفارات الإنذار تدوي في مدينة عسقلان وأماكن مختلفة بالقدس، إضافة إلى تجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

ومن جانبه، ذكر مصدر أمني فلسطيني في تصريحه لـ”فرانس برس”، إطلاق عشرين صاروخا على مدينة عسقلان.

وكانت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة، توجيهها ضربة صاروخية نحو القدس وتل أبيب ومدن أخرى “ردًا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني”.