أوجه الحقيقة
أعلنت إيران والاتحاد الأوروبي، السبت، عن اتفاقهما بشأن استئناف قريب للمفاوضات المعلقة منذ 3 أشهر حول الملف النووي لطهران، وذلك أثناء زيارة مفاجئة أداها وزير الخارجية الأوروبي، جوزيب بوريل، لإيران.
وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع جمع بين وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لنظيره الأوروبي، بوريل، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وقال عبد اللهيان في تصريح لوكالة “إسنا”: “نأمل في أن يقوم الجانب الأميركي هذه المرة بإجراءات مسؤولة في مسار المفاوضات والتوصل إلى نقطة نهائية للاتفاق”.
وأضاف: “أجرينا مباحثات تفصيلية وإيجابية مع الاتحاد الاوروبي… نحن مستعدون لبدء المفاوضات في غضون الأيام المقبلة”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن “حفظ وتوسيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي يأتي ضمن اولويات إيران لمواصلة تعاونها مع أوروبا، وبما يشمل كافة الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد”.
من جانبه، أفاد بوريل خلال زيارته لطهران إن المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني ستستأنف في الأيام القادمة.
وقال وزير الخارجية الأوروبي في مؤتمر صحافي مشترك: “سنستأنف المحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام المقبلة”، في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وتابع: “الهدف الأساسي لزيارتي هو كسر الدينامية الحالية، أي دينامية التصعيد، وكسر الجمود في المحادثات”.