احتجاجات غضب من قبل مواطنين لبنان بسبب الأزمة الخانقة

احتجاجات لبنان
لبنان أوجه الحقيقة

احتجاجات وتنديد من قبل المواطنين في شوارع لبنان وقيام المتظاهرين بقطع الطرقات في البلاد، منددين بالوضع الاقتصادي المتردي وتراجع قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار.

حيث أقدم المحتجون لقطع الطرق الدولية التي تربط محافظات لبنان قبد تدخل الجيش من أجل فتحها، وشهدت المحلات التجاربة إقبال كثيف من قبل المواطنين على شراء المواد التموينية.

وصلت أوضاع لبنان في الايام الاخيرة لمستوى توتر غيرمسبوق بسبب تردي الأوضاع االاقتصادية، والمالية، والاجتماعية

وفقدت العملة اللبنانية 90 بالمئة من قيمتها، محطمة مستوى قياسيا للهبوط في وقت سابق هذا الشهر بلغ 15500 ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء.

في المقابل، لا يزال سعر الصرف الرسمي للدولار في لبنان هو 1507 ليرات، بينما تئن البلاد تحت وطأة أزمة خانقة.

وكان المصرف المركزي اللبناني قد قلص الدعم مع انخفاض احتياطيات العملات الأجنبية من 30 مليار دولار في بداية الأزمة في أكتوبر عام 2019، إلى ما يقرب من 15 مليار دولار حاليا.

وانخفضت القوة الشرائية لدى معظم اللبنانيين، ويعيش أكثر من نصف السكان الآن تحت خط الفقر.

كما أن هناك نقصا حادا في البنزين والأدوية ومنتجات رئيسية أخرى، ويستمر انقطاع الكهرباء معظم ساعات اليوم.

والجمعة، وافق رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، على مقترح لتمويل واردات الوقود بسعر صرف 3900 ليرة للدولار، بدلا من سعر الصرف السابق الذي يبلغ 1500، في مسعى إلى تخفيف أزمة المحروقات بالبلاد.

ومن المتوقع أن يؤدي القرار إلى رفع سعر البنزين للمستهلكين، لكنه سيواصل توفير الوقود بسعر صرف مدعوم، يقل عن القيمة الفعلية في السوق.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قد اجتمع مع وزيري المال والطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، إضافة إلى حاكم مصرف لبنان، بهدف دراسة عدد من المقترحات لمعالجة أزمة المحروقات.