اعتراف أمريكي بـ”أوكرانية” صاروخ بولندا وروسيا ترّحب بـ”ضبط النفس”

سقوط صاروخ بولندا في روسيا

أوجه الحقيقة

أثار سقوط الصاروخ في بولندا جدلاً بشأن مصدره بعد اتهام روسيا بإطلاقه على القرية البولندية المحاذية للحدود الأوكرانية، حيث أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مجموعة السبع والشركاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” ، أن الصاروخ الذي سقط في بولندا أطلقه الدفاع الجوي الأوكراني، وفق ما أفادت وكالة “رويترز” للأنباء نقلاً عن مسؤول في حلف الناتو.

وحظي “اعتراف” واشنطن بمصدر الصاروخ ترحب من الكرملين الذي ثمن “ضبط النفس” الأميركي في ردّ الفعل إزاء هذه الواقعة، مشدداً على أن روسيا “لا علاقة لها” بهذه الحادثة التي أشعلت التوترات الإقليمية والدولية.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين الأربعاء: “تجدر الإشارة إلى ردّ فعل يتميز بضبط النفس وأكثر مهنية من الجانب الأميركي”.

وندد بيسكوف بـ”هستيريا” من قبل “مسؤولين كبار لدول عدة”.

روسيا: الصاروخ مقذوف أوكراني

من جهتها، ردت روسيا مساء الثلاثاء، على تقارير الإعلام البولندي والغرب التي تشير إلى مسؤولية موسكو عن الصاروخ الذي سقط في قرية بولندية، مؤكدةً أنها ضرباتها الصاروخية لم تستهدف سوى الأراضي الأوكرانية.

وأضافت روسيا أن تمكنت من تحديد مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا، حيث يمثل مقذوفاً أطلقه نظام دفاع “إس– 300” تابع للقوات الأوكرانية، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان الأربعاء: “نريد أن نشير إلى أن الضربات العالية الدقة التي شُنّت على أراضي أوكرانيا كانت على مسافة تتجاوز 35 كلم من الحدود الأوكرانية البولندية”.

وأوضحت الدفاع الروسية أن “خبراء روساً حدّدوا بشكل قاطع” طبيعة الحطام الذي عُثر عليه في بولندا “كجزء من صاروخ موجّه مضاد للطائرات (أُطلق) من أنظمة (إس – 300) للدفاع الجوّي التابعة للقوات الأوكرانية”