أوجه الحقيقة
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، أبلغ مارتن غريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ رده بشأن قرار النهائي فيما يتعلق بمعضلة نقل المساعدات الدولية إلى متضررين الزلزال المدمر في شمال غرب سوريا.
وأوضحت الوكالة أن الأسد أكد لغريفيث ضرورة إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى كلّ المناطق السورية، بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلّحة.
ويأتي ذلك لقاء منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ بالرئيس السوري في العاصمة دمشق أمس الاثنين.
وأبلغ الرئيس السوري غريفيث بالسماح للأمم المتحدة بتوصيل المساعدات إلى بلده عبر معبرين حدوديين آخرين من تركيا لمدة ثلاثة أشهر.
وشدد الأسد خلال اجتماعه مع المسؤول الأممي على أهمية تركيز الجهود الدولية على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، الذي بات يمثل ضرورة ملحة لاستقرار الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم.
وحظي قرار الأسد بترحيب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، حيث قال في بيان: “أرحب بالقرار الذي اتخذه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها ثلاثة أشهر”.
عبد الله بن زايد في سوريا والأسد يؤكد “الإمارات سرعة الاستجابة الإنسانية والإغاثية”