أوجه الحقيقة - شؤون عربية
انطلقت اليوم الاثنين الجولة الثانية من الحوار الليبي الليبي، استكمالا للجولات السابقة التي احتضنتها تونس.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان على حسابها على تويتر، انطلاق أعمال الجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي بحضور الممثلة الأممية ستيفاني وليامز وفريق البعثة.
ويتوقع أن تستكمل تلك الجلسة الافتراضية مناقشة آليات الترشح للحكومة الجديدة التي ستناط بها مهمة إجراء الانتخابات حدد موعدها في ديسمبر من العام المقبل، بالإضافة إلى المجلس الرئاسي.
كما من المرجح عند الانتهاء من استكمال البند الخاص بآليات الترشح، أن تكون هناك جلسة مباشرةٌ تجمع أعضاء لجنة الحوار للتصويت على اختيار الشخصيات التي ستكون على رأس الحكومة والمجلس الرئاسي.
بالتزامن، تستضيف مدينة طنجة المغربية اليوم لقاء تشاوريا برلمانياً ليبياً ليبياً، في مسعى إلى توحيد البرلمان.
وقد أفاد مراسل العربية سابقا بأن 140 نائبا يمثلون طرفي الأزمة في ليبيا، حضروا للتشاور على مدار ثلاثة أيام حول حل الأزمة السياسية وتوحيد المؤسسات.
يشار إلى أن البعثة الأممية كانت طرحت سابقا على المشاركين في الحوار السياسي، معايير وآليات جديدة لاختيار السلطة التنفيذية القادمة، في مسعى للوصول إلى تفاهمات تقود إلى تشكيل مجلس رئاسي وحكومة جديدتين وتطبيق خارطة الطريق التي تنتهي بإجراء الانتخابات.
وقد عرضت 4 خيارات وآليات أخرى لاختيار المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء، اعتبرتها أفضل أوجه التفاهمات المشتركة التي تم التوصل إليها بين المشاركين في منتدى تونس، حيث يتم اختيار خيار أو آلية واحدة من بينهم عبر التصويت.
يشار إلى أن المشاركين في الحوار كانوا توافقوا على مختلف الاختصاصات الممنوحة لكل من المجلس الرئاسي والحكومة، وأيضاً على إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر من العام القادم.