الأمن العام في الأردن يفك لغز مقتل الشقيقين بالبصيرة

حادثة الطفيلة
أوجه الحقيقة

توصلت الأجهزة الأمنية في الأردن بعد الانتهاء من التحقيق، إلى حلّ الملبسات الغامضة لجريمة مقتل الشقيقين، التي هزت قرية البصيرة بمحافظة الطفيلة جنوب البلاد.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، في بيان بأن “فريق التحقيق المُكلف بقضية مقتل شقيقين في محافظة الطفيلة قبل أيّام، أنهى تحقيقاته بعد عمل وجهد متواصلين منذ لحظة البلاغ وتمكن من كشف غموض القضية.”

وأكد أن وحدات الأمن الأردني تمكنت من إلقاء “القبض على مرتكبها وضبط السلاح المستخدم.”

ونشرت مديرية الأمن العام تفاصيل الكشف عن لغز الجريمة، حيث “ورد بلاغ لمديرية شرطة الطفيلة قبل أيّام بالعثور على جثتين لشقيقين مصابتين بعيارات نارية في منطقة خالية من السكان، وشُكل منذ لحظة البلاغ فريق تحقيقي خاص من البحث الجنائي وشرطة الطفيلة لمتابعة التحقيق في القضية وكشف ملابساتها.”

جريمة قتل الراعيين في الأردن

وأكّد الناطق الإعلامي أنّ العمل والجهود المتواصلة التي بذلها فريق التحقيق منذ لحظة الجريمة وجمع المعلومات من مسرح الجريمة مكّنهم من حصر الاشتباه بأحد الأشخاص والذي أُلقي القبض عليه.

وأوضح بيان الأمن العام الأردني، أن المشتبه به اعترف أثناء التحقيق معه بأنّه أطلق النار على الشقيقين إثر خلاف لحظي حصل بينهم على مواقع الرعي.

وأشار الناطق الإعلامي إلى أنه جرى ضبط السلاح المستخدم بالجريمة وإحالة القضية للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى والذي قرر توقيفه 15 يوماً عن تهمة القتل العمد مكرر.

وكان الشقيقان عمر سليمان حرب المزايده (34 عاما) وأيمن سليمان حرب المزايده (24 عاما)، عثر على جثتيهما مقتولان رميا بالرصاص، عقب خروجهما من المنزل لرعاية الأغنام السبت الماضي.