الإخواني منصور عباس يُدين عملية حاجز زعترة الفلسطينية ويصف الإسرائيليين بالأبرياء

منصور عباس يدين عملية حاجز زعترة

أوجه الحقيقة

بعد عملية حاجز زعترة، يُدين الإخواني  منصور عباس ، النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، العملية التي نفذها الفلسطينيون بالأمس وأصابت 3 جنود إسرائيليين، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن سيارة توقفت قرب الحاجز وقام شخص بإطلاق النار قبل أن ينسحب سريعا وأضافت أن الجيش يجري عملية بحث واسعة عنه.

وقال عباس في كلمة له: “بصفتي الشخص الذي صاغ رؤية (راعام)، وهي رؤية للسلام والأمن المتبادل والشراكة والتسامح بين الشعوب – أرفض بشكل قاطع أي ضرر يلحق بالأبرياء”.

وأرد قائلاً عباس: “أدعو إلى الحفاظ على الحياة وإعطاء الأمل في أنه من الممكن أن نعيش معًا في سلام”.
ورفع جيش إسرائيل المزيد من جهوزيته في الضفة الغربية خشية تنفيذ عمليات أخرى، بعد عملية حاجز “زعترة” جنوب نابلس، وقام بتعزيز قواته، وأعلن منطقة جنين منطقة عسكرية مغلقة
وفي السياق ذاته باركت الفصائل الفلسطينية العملية التي أصابت الإسرائيليين
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد السيدة رحاب محمد موسى خلف زعول وهي في الستينيّات من عمرها متأثّرة بجروح خطرة.

بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليها بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعـــن عند مفرق مستوطنة غوش عتصيون قرب الخليل.

شاهد أيضاً: فلسطينيو الداخل المحتل ومخطط الإحتلال الخفي