لا تزال أجواء من الكآبة مرتبطة برحيل الإعلامي وائل الابراشي بعد رسالة إنسانية أطلقها سفر السعودية بالقاهرة.
غرد السفير السعودي لدى مصر أسامة بن أحمد قائلاً “رحم الله الصديق وائل كان أنيق ودود بشوش مفعم بالحياة والنشاط لم تمهله كورونا لتطفىء وهجه وعبر عن حزنه الشديد.
عاني الابراشي من تليف في الرئة على إثرها دخل المشفى وصارع المرض إلا أن أنهت حياته كورونا، يذكر أن حالته تحسنت وزوجته قالت أن تشخيص طبي خاطىء كان السبب في وفاة زوجها.
قال زوجة وائل أن زوحها كان ينوي مقاضاة الطبيب بعد شفائه واتجه إلى طبيب آخر وكان يحرز التقدم لكن الرئة كانت متدهورة بنسبة 95%.
طالبت نقابة الأطباء في مصر النائب العام بالتحقيق في إدعاء أسرة وائل حول وجود خطأ طبي أدى لتدهور حالته قبل وفاته.
من جهة أخرى حين وفاة الإعلامي ظهر الوجه القبيح للإخوان عبر شماته بموته جعلت دار الإفتاء ترد علي التنظيم ” الذين انتقلوا لرحمه الله أن تعلق على مصير العبد ليس من سمات ذوي الأخلاق الكريمة ولا صفات المسلمين”
وأردفت قائلة “ليس الموت مناسبة للشماته ولا لتصفية الحساب إنما هو للعبرة والعظة فإن لم تسعفك مكارم الأخلاق على الاستغفار للميت فلتصمت وتعتبر وتتفكر في ذنوبك على ما اقترفته يداك وجناه لسانك ولا تعن نفسك على النار فرحمة الله وسعت كل شيئ”.
إقرأ أيضاً: سبب وفاة الإعلامي وائل الابراشي وآخر ما كتبه؟