الإمارات تدشن بيت العائلة الإبراهيمية…فماذا نعرف عن منارة الديانات وصرح الثقافات؟

بيت العائلة الإبراهيمية في الإمارات
أوجه الحقيقة

أشرف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، الشيخ سيف بن زايد آل نهیان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، على تدشين بيت العائلة الإبراهيمية، ليكون منارة جديدة للحوار والمعرفة، وتجسيداً للتنوع الثقافي، ضمن منطقة السعديات الثقافية.

وفي الأول من مارس المقبل، سيفتح بيت العائلة الإبراهيمية أبوابه للزوار، حيث يضم ثلاثة دور عبادة، مسجداً وكنيسة وكنيساً، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”.

وأفادت الوكالة أن بيت العائلة الإبراهيمية يترجم “رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها لتلاقي الإنسانية وحوار الثقافات، والتنوع الذي تتسم به دولة الإمارات”.

كما يعكس هذا الصرح الثقافي، جهود الإمارات في “تعزيز التعايش السلمي للأجيال القادمة، ومستلهماً مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها قداسة البابا (فرنسيس)، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في أبوظبي عام 2019”.

افتتاح البيت الإبراهيمي

وفي تعليقه على رمزية المنارة الدينية، قال محمد خليفة المبارك، رئيس بيت العائلة : “يأتي تأسيس بيت العائلة الإبراهيمية ليشكل امتداداً لإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، والقيم التي بنى عليها دولتنا، ورؤيته للسلام وقيم التفاهم والاحترام المتبادل في دولة تحتضن اليوم أكثر من (200) جنسية من حول العالم.”

وأعرب المبارك عن أمله في أن “يكون هذا الصرح مصدر أملٍ لأجيال المستقبل، ومنارة تجمعهم على الخير، لأجل عالم متفاهم ومتعايش بسلام”.

ثلاثة دور عبادة

ويتميز بيت العائلة الإبراهيمية بخاصية الجمع السلمي لثلاثة من دور العبادة، فهو يضم مسجد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وكنيسة قداسة البابا فرانسيس، وكنيس موسى بن ميمون.

وتسمح هذه المرافق الثلاثة للزوار بالاستفادة من الخدمات الدينية التي توفرها، إضافة إلى ممارسة شعائرهم وعباداتهم.

كما تتيح بيت العائلة الإبراهيمية للزوار حجز الجولات الإرشادية، والمشاركة في الاحتفالات الدينية، والاطلاع على المعتقدات الإيمانية والدينية المختلفة.