جدد الاتحاد الأوروبي ، اليوم الجمعة، تضامنه الكامل مع قبرص واليونان. ودعا في نهاية الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الاتحاد تركيا إلى وقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ووصف مفوض العلاقات الخارجية الأوروبي جوزيف بوريل مباحثات الوزراء بالبناءة من دون الإعلان عن أي تفاصيل بشأن الخطوات العملية التي يفترض أن يتخذها الاتحاد في الأسابيع المقبلة لاحتواء أزمة التوتر المتصاعد في شرق المتوسط.
وكان الوزراء كلفوا في يوليو/تموز الماضي بوريل بإجراء حوارات معمقة مع الجانب التركي والعمل في الوقت نفسه على إعداد خيارات ملموسة تتصل بالعقوبات التي قد يفرضها الاتحاد على تركيا إذا واصلت تجاهلها نداءاته.
في سياق متصل، كتب بوريل في تغريدة على حسابه في تويتر بعد انتهاء اجتماع وزراء الخارجية الاستثنائي: “الاتحاد يجدد تضامنه الكامل مع قبرص واليونان ويدعو تركيا إلى خفض التصعيد واستئناف الحوار”.
وكان وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبيرغ، قد قال في وقت سابق اليوم الجمعة، إن على الاتحاد الأوروبي أن يعيد تقييم علاقاته مع تركيا في ضوء سلسلة الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى قلق خاص بشأن الوضع في شرق البحر المتوسط.
وقال شالنبيرغ، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: “يجب أن أقول إن النمسا تشعر بقلق بالغ بشأن الوضع الخطير الذي نعتقد أنه قد يتصاعد”.