أوجه الحقيقة
أعلن متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن التطبيع بين تركيا ومصر تسلك نهجاً متسارعاً، مشيراً إلى أن عام 2022 كان بمثابة عام التطبيع بالنسبة لأنقرة وخطوة نحو تجاوز المشاكل الإقليمية العالقة.
وأفاد قالن في تصريحات تلفزيونية لقناة محلية، بأن “المصافحة التي جرت بين أردوغان والسيسي كانت جزءًا مهما لمساعٍ دامت لمدة عام ونصف، وأعتقد أن التطبيع بين تركيا ومصر سيتسارع وآمل ذلك”.
وكان لقاء جمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركتهما في حفل افتتاح مونديال قطر بالعاصمة الدوحة.
وقال متحدث الرئاسة التركية: “استمرار المشاورات على الصعيد الوزاري بين تركيا ومصر، بالإضافة إلى إمكانية بلوغ مستوى تعيين سفراء لدى الدولتين، والإقدام على خطوات أخرى على صعيد الزعماء”.
وأشار المتحدث إلى ان تركيا دشنت خلال العام الماضي عمليات تطبيع مع عدد من دول الإقليم، من أجل تخطي المسائل العالقة بينها، وفقاً لوكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية.
ومن جهة أخرى، تحدث قالن عن إجراء الرئيس التركي، الأربعاء، مباحثات هاتفية منفصلة مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهدف إيجاد حلّ للأزمة الأوكرانية.