التيار الصدري يكشف ملامح المعمار السياسي للعراق الجديد

دعا متحدث باسم التيار الصدري في العراق، بزعامة مقتدى الصدر، الأحد، إلى بناء عراق جديد لا يخضع للتبعية وبعيداً عن ولا الميليشيات، حيث لا سلاح منفلت ولا عنف ولا اقتتال ولا طائفية ولا “أحزاب مجربة” ولا محاصصة طائفية.

ونادى القيادي في التيار، صالح محمد العراقي، في بيان نشره، الأحد، على حسابه في “تويتر”، بإرساء دولة ترتكز على “قانون وأخوة تسود، والأقليات تكرم، وقضاء نزيه، وعلاقات متوازنة مع الخارج، وسلام يسود، وجيش يحمي، وحكومة تَخدم، وفيها تحترم الأديان، وتسلم العقائد”.

وأعرب العراقي عن أمله في أن يكون للعراق علاقات متوازنة مع كل الدول الخارجية وأن يتمتع بقضاء نزيه.

وطالب العراقي أمس بإجراء انتخابات برلمانية جديدة في العراق لا يجب أن تشترك فيها جميع الأحزاب والشخصيات التي شاركت في العملية السياسية منذ الاحتلال الأميركي عام 2003، بما فيها التيار الصدري، والدعوة إلى توقيع اتفاقية بهذا الصدد خلال 72 ساعة لحل الأزمة السياسية الخانقة التي تعصف ببغداد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

إلى ذلك، يواصل أنصار التيار الصدري اعتصامهم أمام مقر البرلمان العراقي للأسبوع الخامس على التوالي للمطالبة بإجراء انتخابات برلمانية جديدة لحل الأزمة في البلاد.