أوجه الحقيقة
أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، مساء الاثنين، بمصرع طاقم طائرة مروحية، مكون من ثلاثة أفراد، إثر تحطّم طائرتهم التي كانت بصدد القيام بـ”مهمة تدريبية” بولاية عين الدفلى، الواقعة جنوب غرب العاصمة الجزائر.
وفي بيان بثه التلفزيون الرسمي، قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إنّه “إثر مهمة تدريبية مبرمجة تحطمت مساء اليوم (الاثنين) مروحية من نوع +أم أي 171 بضواحي العطاف بولاية عين الدفلى، حيث أسفر هذا الحادث الأليم عن استشهاد طاقم المروحية”.
وأورد البيان أسماء الضحايا العسكريين وهم “العقيد مناري مراد والرائد دحماني موسى محمد والرقيب شبوع أسامة”.
وأشار الدفاع الجزائرية في البيان إلى أن رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة “أمر بفتح تحقيق في أسباب وظروف هذا الحادث”، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
والجدير بالذكر، فإن الجزائر شهدت في السنوات الأخيرة سوابق مأسوية في الحوادث الجوية لعدد من المروحيات والطائرات المدنية والعسكرية، أسوأها كان كارثة أبريل 2018، عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إليوشن-76 بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب الجزائر العاصمة، ما أدى إلى مقتل 257 شخصاً أغلبهم من العسكريين وأفراد عائلاتهم.