أوجه الحقيقة
شهد سعر صرف الجنيه المصري تراجعا كبيرا مقابل الدولار الأمريكي في مؤشر التداول الدولي بنسبة 11 في المئة، ليتم تداوله عند 17.42-17.52 مقابل الدولار الأميركي.
وجاء هذا التراجع عقب قرار البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بنسبة واحد في المئة للإيداع والإقراض.
وأطلقت بنوك محلية حكومية شهادات إيداع بالجنيه المصري بفائدة قيمتها 18 في المئة.
وأصدر البنك المركزي المصري بيانا أوضح من خلاله أن “تطورات الصراع الروسي الأوكراني وتأثيرها بالارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن، أدى إلى ضغوط تضخمية محلية وزيادة الضغط على الميزان الخارجي”، وفق نص البيان.
هاشتاغ #الجنية_المصرى انتشر بكثافة على تويتر.
#الجنية_المصرى
حزمة قوانين الحكومه التى ذكرها الرئس امس يجب ان تعلن اليوم لى لا ينهار الجنية اكتر امام الدولار ويزيد الهبوط على نسبة ال15 فالمية المستهدفه.
وكمان يجب اصدار حزمة قرارات نن البنك المركزى تمنح مهل جديدة للسداد حتى لا يحدث ما حدث فى أمريكا— Ahmed Gomaa Aswan (@AswanGomaa) March 21, 2022
وفي سياق متصل، طمأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المصريين، في مداخلة هاتفية على قناة سي بي سي المحلية.
وأكد السيسي أنه يعمل على ضمان توافر السلع الرئيسية في الأسواق، معلنا عن إجراءات حماية اجتماعية خلال الأيام المقبلة.
وقال السيسي: “ما أريد قوله للناس أننا بخير والأمور تسير على ما يرام، ولدينا الحاجات الأساسية المطلوبة متوفرة بشكل جيد لعدد شهور مناسب”.