#الحرية_لأحمد_مناصرة دعوات تضامنية لنزع الطفولة المقدسية وسط مخاوف صحية

أحمد مناصرة

أوجه الحقيقة

اكتسح هاشتاق #الحرية_لأحمد_مناصرة صدارة التريند بموقع “تويتر” في فلسطين وعدد من الدول العربية خلال الساعات الأخيرة، مناداة بتحرير قيود الطفل الفلسطيني الأسير أحمد مناصرة، وإنقاذ طفولة مقدسية ترعرعت بين جدران السجن منذ 8 سنوات.

وتفاعل المغردون مع قضية طفل القدس أحمد المناصرة المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ سنة 2015، عقب جلسة المحكمة التي عقدتها السلطات الإسرائيلية، أمس الأحد، للنظر في تصنيف القضية ضمن “قانون الإرهاب”، التي من المفترض أن تحال إلى لجنة الإفراج المبكر، بحسب ما نقلته وكالة “أسوار برس”.

وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع أحمد مناصرة (21 عاماً)، مطالبين بالإفراج عنه أو تخفيف العقوبة عنه نظراً لأنه طفل، مطلقين وسم #نزع_الطفولة لإنقاذ ما تبقى من طفولته القاسية.

معاناة الاسير أحمد مناصرة

من جانبه، أكد محامي أحمد مناصرة، خالد زبارقة، خلال زيارته للأسير الخميس الماضي في سجن “الرملة”، تدهور حالته الصحية والنفسية التي أصبحت في خطر شديد.

وأوضح زبارقة أنه شاهد ظهور آثار جراح على طول ذراع مناصرة اليسرى حتى الرسغ، وبروز آثار جراح أخرى على ذراعه اليمنى.

وأضاف محاميه أنه لم يتمكن من التواصل معه بصرياً أو كلامياً، حيث لاحظ عليه ملامح المرض والإنهاك العام.

وعلى الرغم من المطالبات المستمرة من هيئة الدفاع بضرورة الإفراج عنه، إلا أنّ السلطات الإسرائيلية تواصل احتجازه في العزل الانفرادي.

وقد تم تأجيل الجلسة التي كان من المقرر خلالها النظر بأمر استمرار عزله الانفرادي حتى السّادس من أغسطس المقبل.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قلق على حياة مناصرة

من جانبه، أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان، عن قلقه إزاء حياة المعتقل المناصرة، محملاً المسؤولية الكاملة عن حياته للسلطات الإسرائيلية.

وطالب المركز “الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بالوفاء بالتزاماتها التي تفرضها عليها الاتفاقية”.

كما وجه المركز الفلسطيني رسالة إلى مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة المتخصصة، يدعوهم فيها إلى ضرورة “متابعة قضايا المعتقلين الفلسطينيين وحشد التأييد الدولي من أجل الضغط “على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن أحمد مناصرة.

وناشد المركز في ذات البيان “الأمم المتحدة وهيئات اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتحسين شروط احتجاز المعتقلين الفلسطينيين ووقف التعذيب وسياسة العزل الانفرادي وفتح السجون للمراقبين إلى حين الإفراج عنهم.”