الحكم بالإعدام على قاتل الطالبة سلمى بهجت والنيابة تفجر خطة “العقل الشيطاني” للمتهم

اعدام قاتل سلمى بهجت
أوجه الحقيقة

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق في مصر، الاثنين، حكماً بالإعدام على قاتل الطالبة الجامعية سلمى بهجت، بإحالة أوراقه لمفتي مصر لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وذلك بعد إدانته بقتل زميلته بـ31 طعنة بالسلاح الأبيض لرفضها الارتباط به، فيما عرف إعلامياً بقضية “فتاة الزقازيق”.

إعدام قاتل طالبة الإعلام

وأثبت تقرير طبي صادر عن مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، سلامة القوى العقلية للمتهم إسلام محمد قاتل الطالبة المصرية سلمى بهجت، مؤكداً أن المتهم كان في كامل مداركه العقلية السليمة وقت ارتكاب الجريمة في أغسطس الماضي، إذ أنه يعتبر مسؤولًا مسؤولية كاملة عن جريمته.

وقال رئيس المحكمة لحظة قراءة الحكم، إن المتهم إسلام محمد فتحي لا توجد لديه في الوقت الحالي ولا وقت الواقعة محل الاتهام أي أعراض تدل على وجود اضطراب نفسي وعقلي، ولا ينقصه الإدراك، والاختيار وسلامة قواه العقلية ويستطيع التمييز، والحكم الصائب للأمور ومعرفة الخطأ والصواب ما يجعله مسؤولاً عن الاتهام المنسوب إليه، وفق ما نشره موقع “المصري اليوم”.

حكم قاتل سلمى بهجت

وفي المرافعة، فجرت النيابة العامة مفاجأة من العيار الثقيل كشفت عن خفايا “العقل الشيطاني” لقاتل فتاة الزقازيق، على يد زميلها إسلام محمد فتحي.

وأشارت النيابة إلى أن “المتهم ملحد ويسيطر حب التملك والاستحواذ حتى سيطر الشيطان عليه وهيأ له خيالات وهمية”.

وأوضح ممثل النيابة العامة، أن القاتل التقط صورة سيلفي مع المجني عليها دقائق بعد قتلها ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ليجاهر بفعله أمام الجميع، ثم تواصل مع والدته هاتفيًا وأبلغها بارتكابه جريمة قتل الطالبة بهجت.

وورد نص المرافعة التي نقلها موقع “المصري اليوم” كالآتي: “المتهم تعاطف مع قاتل نيرة أشرف وشبه نفسه به، وتشجع لتنفيذ جريمته بقتل سلمى بهجت، بسبب تعاطف البعض مع قاتل نيرة أشرف وتداول معلومات خاطئة دون انتظار بيانات النيابة في تلك الواقعة.”

وتابعت النيابة: “المتهم شاب ساخط على مستوى معيشته وغير راض عن أسرته وسعى لجذب الناس من حوله للظهور والاختلاف، ووجد نفسه مع أصدقاء السوء وقرأ في الأفكار الشاذة والمعتقدات الضالة، وهي معتقدات غريبة عن مجتمعنا وأفكار تدعو أن النفس البشرية لا قيمة”.

وأكدت النيابة العامة أمام محكمة جنايات الزقازيق أن المتهم “سيطرت عليه أفكارًا تشاؤمية متمردة، واتخذ من الإلحاد مسكنًا”.