الحوثي تتبنى الهجوم الإرهابي على ميناء الضبة في حضرموت وواشنطن تعلق

قصف ميناء الضبة

أوجه الحقيقة

تواصل الميليشيا الحوثية في اليمن استهداف المنشآت الاقتصادية وتخريب المراكز الحيوية، لا سيما الموانئ النفطية، حيث أعلنت مليشيات الحوثي، تبنيها للهجوم الإرهابي الذي استهدف ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، شرقي اليمن أمس الاثنين.

وأكدت الحوثي مسؤوليتها عن هجوم الضبة، في بيان أصدر ما تعتبره “الناطق العسكري” يحيى سريع، أن، عناصرها استهدفت سفينة نفطية حاولت الاقتراب من ميناء الضبة، وأجبرتها على المغادرة بعد أن اتهمتها بعدم الاستجابة لتهديداتها.

وبلهجة تصعيدية، توعدت مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، بمواصلة شن هجماتها الإرهابية ضد موانئ النفط والمنشآت الاقتصادية في المناطق المحررة من سيطرتها.

ويأتي اعتراف الحوثيين بالهجوم على الضبة، عقب بيان أصدرته وزارة الدفاع اليمنية، أعلنت فيه أن “الدفاعات الجوية للقوات المسلحة تصدت اليوم الاثنين لاعتداءات إرهابية جديدة شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت”.

وأضافت الوزارة أن “الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض وإسقاط عدد من الطائرات المعادية، فيما أصابت إحداها منصة تصدير النفط في الميناء وألحقت أضرارا مادية فيها”.

الولايات المتحدة: العودة إلى طاولة المفاوضات

إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان سفيره لدى اليمن، على الهجوم الحوثي الإرهابي على ميناء الضبة النفطي، من خلال دعوتها جماعة الحوثي للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوقف عن شن الهجمات على الموانئ، وتهديد التجارة العالمية.

وأعرب السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في بيان الاثنين عقب اختتام زيارة إلى عدن، عن أسفه لعدم رغبة الحوثيين في التوصل لتجديد الهدنة، موجهاً دعوته للجماعة للعودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب المدمرة والعمل على تحقيق تسوية سياسية شاملة.

واعتبر فاجن أن هجمات الحوثيين على موانئ اليمن لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر باليمن وشعبها.